قال الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، إن العادات والتقاليد هي التي تنتقص من حق المرأة والشريعة براء من ذلك، مشيرًا إلى أن البعض يفهم الدين بشكل خاطئ، ويتصور أن الرجل له الحق أن يأمر وينهي، وأن يكون دور المرأة هو تنفيذ الأوامر فقط.
وأضاف شيخ الأزهر، خلال لقائه ببرنامج «الإمام الطيب»، أن البعض يقود حملة ضد الإسلام، ويدعون أن الإسلام ظلم المرأة في الإرث، مستدلين بقول الله تعالى: «يُوصِيكُمُ اللَّهُ فِي أَوْلَادِكُمْ ۖ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنْثَيَيْنِ» النساء الآية 11.
وأكد الدكتور أحمد الطيب، أن المرأة حصلت على حقها في الإسلام أكثر من الشرائع الأخرى، عارضاً جزءًا من كتاب المرأة في القرآن للكاتب عباس محمود العقاد، بأن أسفار موسى -عليه السلام- والشرعية اليهودية تحرم المرأة من الميراث إذا كان لها أخ، أما إذا لم يكن لها أخ فإنها ترث بشرط أن تتزوج من أفراد العائلة حتى لا تذهب الأموال إلى الغرباء.
وأشار إلى أن الشريعة الإسلامية، جعلت النساء شقائق الرجال، وحرمت وأدها -قتلها-، ومنحتها حق الملكية -البيع والشراء-، وحق اختيار الزوج، وأيضا التخلص منه -الخلع-، متسائلاً أيهما أحق باللوم العتاب الإسلام أم الشريعة اليهودية.