وزير الداخلية الجزائري: 12 ألف لاجىء سوري لدينا

أعلن وزير الداخلية الجزائري دحو ولد قابلية أن عدد اللاجئين السوريين الذين وصلوا إلى البلاد بلغ 12 ألف لاجىء موزعين فى جميع أنحاء الجزائر.
وقال ولد قابلية - فى تصريحات له اليوم السبت - إن السلطات الجزائرية قد اتخذت التدابير اللازمة للتكفل بهؤلاء الرعايا السوريين، موضحا أن 420 من بين هؤلاء اللاجئين يرفضون الذهاب إلى مقرات الاستقبال التي خصصت لهم مفضلين البقاء في الأماكن العمومية.
وأشار إلى أنه من الآن فصاعدا لن يسمح لهؤلاء الأشخاص البقاء في الأماكن العمومية.
وكان فاروق قسنطيني رئيس اللجنة الاستشارية لحماية وترقية حقوق الإنسان فى الجزائر قد أعلن أنه وجه رسالة إلى الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة لحل مشكلات السوريين الذين لجأوا إلى الجزائر هربا من الأوضاع المأساوية التي تعيشها بلدهم، مشيرا إلى أن استقبالهم في الجزائر يأتي من باب إنساني محض وأن الجزائر ليس بإمكانها غلق الباب في وجوههم.
ومن جهته، أكد سالم أبوالضاد عضو تنسيقية الجالية السورية في الجزائر على أن السوريين اللاجئين بالجزائر يعانون من عدة مشاكل في مقدمتها مشكلة الإقامة، معربا عن أمله في أن تتخذ السلطات الجزائرية إجراءات استثنائية لتمديد إقامة اللاجئين السوريين أو التغاضي عن تجاوزهم فترة الثلاثة أشهر المنصوص عليها قانونا مع العلم أنهم قد يتعرضون للملاحقة القضائية والترحيل بعد ذلك من الجزائر.
وكانت الجزائر العاصمة قد استضافت يوم الاثنين الماضي اجتماعا وزاريا مشتركا ضم وزيري الداخلية دحو ولد قابلية ووزير التضامن الوطني والأسرة سعيد بركات لبحث الأوضاع الإنسانية للاجئين السوريين المقيمين في الجزائر.