قال الشيخ عويضة عثمان، مدير إدارة الفتوى الشفوية وأمين الفتوى بدار الإفتاء،إن الإنسان قد يُجري الذكر على قلبه، كذكر لا إله إلا الله يمكنه ترديده في نفسه، مشيرًا إلى أن ثوابه عظيم.
واستشهد «عثمان» خلال برنامج «فتاوى الناس»، في إجابته عن سؤال: «هل التسبيح والذكر سرًا ينقص من ثوابه؟»، بما ورد في الحديث القدسي الذي أخرجه الإمام البخاري في صحيحه: «يَقُولُ اللَّهُ تَعَالَى: أَنَا عِنْدَ ظَنِّ عَبْدِي بِي وَأَنَا مَعَهُ إِذَا ذَكَرَنِي فَإِنْ ذَكَرَنِي فِي نَفْسِهِ ذَكَرْتُهُ فِي نَفْسِي وَإِنْ ذَكَرَنِي فِي مَلَإٍ ذَكَرْتُهُ فِي مَلَإٍ خَيْرٍ مِنْهُمْ وَإِنْ تَقَرَّبَ إِلَيَّ بِشِبْرٍ تَقَرَّبْتُ إِلَيْهِ ذِرَاعًا وَإِنْ تَقَرَّبَ إِلَيَّ ذِرَاعًا تَقَرَّبْتُ إِلَيْهِ بَاعًا وَإِنْ أَتَانِي يَمْشِي أَتَيْتُهُ هَرْوَلَةً».
وأوضح «أمين الفتوى» أنه في حال ذكر الإنسان الله في مكان هادئ بإسماع النفس فقط، فهذا أفضل، وإن كان في جمع وأراد الذكر سرًا، فهذا صحيح، وعليه ثواب من الله عز وجل.