نظم مركز اعلام زفتى بمحافظة الغربية، اليوم، السبت، ندوة إعلامية تحت عنوان: «الكشف المبكر عن أورام الجهاز الهضمي» بقاعة مجمع إعلام بزفتي واستهدفت الندوة زيادة الوعي حول طرق الكشف المبكر عن الأورام.
وتحدث في الندوة الدكتور محمد الصيفي، إخصائي جراحة الأورام بمركز علاج الأورام بطنطا موضحًا ان الجهاز الهضمي يشمل القناة الهضمية وملحقاتها بداية من الفم والبلعوم والمريء والمعدة والأمعاء الدقيقة ثم الأمعاء الغليظة وصولا إلى المستقيم والشرج وتشمل ملحقات القناة الهضمية الغدد اللعابية والكبد والمرارة والبنكرياس.
كما أشار ان الأورام التى تصيب الأمعاء منها الخبيث الذي ينمو بسرعة وقد يتغلغل فى جدار الأمعاء مخترقا إياه الى تجويف البطن وقد ينتشر الى أعضاء بعيده كالكبد والرئتين ومنها الأورام الحميدة التى تعرف بالسلائل أو اللحميات «adenoma» ومن الممكن أن تتحول هذه السلائل الى أورام سرطانية بعد عدة أعوام ويمكن استئصالها عن طريق منظار القولون أو متابعتها بحسب حجمها ونوعه.
واضاف أن أورام القولون والمستقيم هى أكثر أورام الجهاز الهضمي انتشارا وتعد ثالث أكثر الأورام السرطانية عموما من حيث الانتشار وهو ينتشر لدى الرجال والنساء على السواء وخصوصا من يبلغون خمسين عاما فما فوق فيما تزداد فرص الإصابة مع زيادة العمر.
واوضح ان الأعراض التى تستوجب استشارة الطبيب والتشخيص السريع «وجود دم بالبراز حيث ان معظم الأورام تميل الى إحداث نزيف والذي قد يحدث أيضا مع المرضى المصابين بالبواسير وهى ليست بأورام ولكن يجب عندها استشارة الطبيب لتحديد سبب النزيف».
جدير بالذكر أنه من الممكن أن تحدث أورام القولون مع البواسير لذلك يجب عمل منظار قولوني حتى عند التيقن من أن النزيف سببه البواسير ــ تغيير فى عملية التبرز «إمساك أو إسهالــ انسداد فى الأمعاء ــ الام بالبطن ــ انخفاض بالوزن ــ أنيميا غير مبررة ولا تستجيب للعلاج».
وتطرق الى فحوص الكشف المبكر (الكشف عن وجود دم خفي بالبراز وهو فحص بسيط ينصح بإجرائه لمن فوق الخمسين مرة واحدة سنويا إلا انه لا يجب الاطمئنان الى سلبية التحليل حيث وجد أن بعض الحالات تكون النتيجة سلبية حتى مع وجود أورام بالقولون) ويتم الفحص للمستقيم بالإصبع أو منظار القولون ويتميز بسهولته وإمكانية رؤية القولون كاملا وأخذ عينات أو استئصال السلائل الحميدة و• التصوير بالأشعة السينية باستخدام حقنة الباريوم و الأشعة المقطعية.
ولفن أن طرق العلاج ( الجراحة وتمثل خط العلاج الأول وتعطى فرصة للشفاء تصل لـ 90% إذا ما تم اكتشاف الورم مبكرا ــ العلاج الكيميائي ـ العلاج الإشعاعي ــ علاج الألم والعلاج التلطيف.
وأكد على ضرورة الكشف المبكر للوقاية من الإصابة بالسرطان حيث انه يزيد من نسب الشفاء التام و يحافظ على الحياة .
وشارك في الندوة موظفو المصالح الحكومية و طالبات المدارس الثانوية العامة والتجارية والتمريض كما أدار فعاليات الندوة الاستاذة فاطمة محمد عبد الفتاح أخصائى الإعلام تحت إشراف الأستاذ محمد صلاح رضوان مدير مجمع الإعلام.
وتحدث في الندوة الدكتور محمد الصيفي، إخصائي جراحة الأورام بمركز علاج الأورام بطنطا موضحًا ان الجهاز الهضمي يشمل القناة الهضمية وملحقاتها بداية من الفم والبلعوم والمريء والمعدة والأمعاء الدقيقة ثم الأمعاء الغليظة وصولا إلى المستقيم والشرج وتشمل ملحقات القناة الهضمية الغدد اللعابية والكبد والمرارة والبنكرياس.
كما أشار ان الأورام التى تصيب الأمعاء منها الخبيث الذي ينمو بسرعة وقد يتغلغل فى جدار الأمعاء مخترقا إياه الى تجويف البطن وقد ينتشر الى أعضاء بعيده كالكبد والرئتين ومنها الأورام الحميدة التى تعرف بالسلائل أو اللحميات «adenoma» ومن الممكن أن تتحول هذه السلائل الى أورام سرطانية بعد عدة أعوام ويمكن استئصالها عن طريق منظار القولون أو متابعتها بحسب حجمها ونوعه.
واضاف أن أورام القولون والمستقيم هى أكثر أورام الجهاز الهضمي انتشارا وتعد ثالث أكثر الأورام السرطانية عموما من حيث الانتشار وهو ينتشر لدى الرجال والنساء على السواء وخصوصا من يبلغون خمسين عاما فما فوق فيما تزداد فرص الإصابة مع زيادة العمر.
واوضح ان الأعراض التى تستوجب استشارة الطبيب والتشخيص السريع «وجود دم بالبراز حيث ان معظم الأورام تميل الى إحداث نزيف والذي قد يحدث أيضا مع المرضى المصابين بالبواسير وهى ليست بأورام ولكن يجب عندها استشارة الطبيب لتحديد سبب النزيف».
جدير بالذكر أنه من الممكن أن تحدث أورام القولون مع البواسير لذلك يجب عمل منظار قولوني حتى عند التيقن من أن النزيف سببه البواسير ــ تغيير فى عملية التبرز «إمساك أو إسهالــ انسداد فى الأمعاء ــ الام بالبطن ــ انخفاض بالوزن ــ أنيميا غير مبررة ولا تستجيب للعلاج».
وتطرق الى فحوص الكشف المبكر (الكشف عن وجود دم خفي بالبراز وهو فحص بسيط ينصح بإجرائه لمن فوق الخمسين مرة واحدة سنويا إلا انه لا يجب الاطمئنان الى سلبية التحليل حيث وجد أن بعض الحالات تكون النتيجة سلبية حتى مع وجود أورام بالقولون) ويتم الفحص للمستقيم بالإصبع أو منظار القولون ويتميز بسهولته وإمكانية رؤية القولون كاملا وأخذ عينات أو استئصال السلائل الحميدة و• التصوير بالأشعة السينية باستخدام حقنة الباريوم و الأشعة المقطعية.
ولفن أن طرق العلاج ( الجراحة وتمثل خط العلاج الأول وتعطى فرصة للشفاء تصل لـ 90% إذا ما تم اكتشاف الورم مبكرا ــ العلاج الكيميائي ـ العلاج الإشعاعي ــ علاج الألم والعلاج التلطيف.
وأكد على ضرورة الكشف المبكر للوقاية من الإصابة بالسرطان حيث انه يزيد من نسب الشفاء التام و يحافظ على الحياة .
وشارك في الندوة موظفو المصالح الحكومية و طالبات المدارس الثانوية العامة والتجارية والتمريض كما أدار فعاليات الندوة الاستاذة فاطمة محمد عبد الفتاح أخصائى الإعلام تحت إشراف الأستاذ محمد صلاح رضوان مدير مجمع الإعلام.