قالت الدكتورة نادية عمارة، الداعية الإسلامية، إن عمليات التجميل نوعان، الأول: ما كان بغرض زيادة الحسن والجمال، وهو ممنوع؛ لأنه من تغيير خلق الله تعالى.
وأضافت «عمارة»، خلال تقديمها برنامج «قلوب عامرة» في إجابتها عن سؤال «ما حكم عملية تصغير الأنف بسبب السخرية؟»، أن النوع الثاني: ما كان لإزالة عيب أو تشوه ناتج عن حادث أو مرض، وهذا جائز.
واستدلت بما روى أبو داود (4232) والترمذي (1770) والنسائي (5161) عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ طَرَفَةَ «أَنَّ جَدَّهُ عَرْفَجَةَ بْنَ أَسْعَدَ قُطِعَ أَنْفُهُ يَوْمَ الْكُلَابِ، فَاتَّخَذَ أَنْفًا مِنْ وَرِقٍ (فضة) فَأَنْتَنَ عَلَيْهِ، فَأَمَرَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَاتَّخَذَ أَنْفًا مِنْ ذَهَبٍ».
وأوضحت الداعية الإسلامية، أنه يجوز إجراء عملية التجميل للأنف لأنها تتعرض إلى مضايقة نفسية لبروز هذا العيب في وجهها، مشترطة أن تكون العملية ناجحة ولا ينشأ عنها مضرة، فيجوز إجراؤها تحقيقًا للمصلحة المنشودة.