قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

زغاريد أهالي المطرية تستقبل تمثال رمسيس.. نجاح عملية انتشاله وسط حضور برلماني وإعلامي عالمي.. والعناني: ظروف العمل كانت صعبة بسبب مياه الصرف


  • زغاريد أهالي المطرية تستقبل تمثال رمسيس
  • نجاح عملية انتشاله وسط حضور برلماني وإعلامي عالمي
  • وزير الآثار: ظروف العمل كانت صعبة بسبب مياه الصرف

نجحت وزارة الآثار في انتشال الجزء المتبقى من تمثال رمسيس الأثرى في منطقة سوق الخميس، وسط هتافات وزغاريد للعديد من أهالى حي المطرية.

وتمت عملية الانتشال بحضور الدكتور خالد العنانى، وزير الآثار، وأسامة هيكل، عضو مجلس النواب ورئيس لجنة الآثار والإعلام، والسفيرة مشيرة خطاب، مرشحة مصر لمنصب اليونيسكو.

واستقبل أهالي المطرية بدء عملية انتشال الجزء الثاني من تمثال رمسيس بالزغاريد والهتافات مرددين "تحيا مصر.. الله أكبر"، ووسط مشاركة وفد برلمانى من لجنة الثقافة والإعلام وحضور وسائل الإعلام المحلية والعالمية.

وأكد الدكتور خالد العناني، وزير الآثار، أن البعثة وجدت صعوبة بالغة فى انتشال جسم تمثال رمسيس خلال الـ4 أيام الماضية، مشيرا إلى أن البعثة قررت أمس، الأحد، انتشاله باستخدام حوامل الرفع واللودر، لكن وزارة الآثار رفضت بشكل قاطع للمحافظة عليه من أي ضرر وكمحاولة لتهدئة الرأي العام بعد موجة الجدل التى شهدتها مواقع التواصل الاجتماعي عن انتشال تمثال رمسيس بسوق الخميس بحي المطرية.

وقال "العناني" إن وزارة الآثار استعانت بهيئة من كبار الأثريين الذين أشرفوا على عملية نقل تمثال ميدان رمسيس الكبير للتأكد من حسن سير عمل البعثة الألمانية المشرفة على عملية الانتشال، مؤكدا تقديره لأي هجوم تم على الوزارة خلال الفترة الماضية.

كما أكد وزير الآثار أن ظروف عملية رفع التمثال كانت صعبة بسبب مياه الصرف الصحي التي كانت تعود مرة أخرى بعد شفطها، لافتًا إلى أن العاملين بالموقع مصريون 100%، لافتا إلى أن عملية رفع التمثال كانت علمية وتم وضع التمثال على كتلة رملية لامتصاص المياه.

وقال عيسى زيدان، مدير الإدارة العامة للترميم الأولى والتغليف ونقل الآثار بالمتحف الكبير، إن فريقا من المتحف قام بعمل إجراءات لحماية رأس التمثال الذي تم استخراجه من المطرية منذ أيام، حيث تمت عملية تصبين للرأس الأثري بوايرات حرير، وعمل قاعدة خشبية لها مبطنة باللباد المقوى.

وأضاف "زيدان": "تم لف القطعة بقماش خال الحموضة، وتغليفها بالقطن بالكامل وتنديته بالماء المقطر وعزله بالبولي إيثيلين، وعمل تكييف تدريجي للقطعة بعد تعرضها للهواء".