عالم أزهري يوضح حكم استخدام اللبوس الشرجي أثناء الصوم

قال الدكتور محمد وهدان، الأستاذ بجامعة الأزهر، إن وضع اللبوس في فتحة الشرج أثناء الصوم لا يفسد الصيام مطلقًا.
وأضاف ««وهدان» خلال لقائه ببرنامج «اسأل أزهري»، أن اللبوس الطبى الذي يوضع في فتحة الشرج للعلاج ليس أكلًا أو شربًا، فلا يفسد الصيام.
جدير بالذكر أن الفقهاء تباينت وجهات نظرهم في حكم وضع اللبوس أثناء الصيام، فالحنابلة يرون أن وضع اللبوس في فتحة الشرج أثناء الصوم غير مفسد مطلقًا سواء كان بعذر أو بغيره قياسًا على إذا أدخلت المرأة إصبعها أو غيره في فرجها ولو مبتلة فلا تفطر.
ويرى الأحناف أن وضع اللبوس في فتحة الشرج أثناء الصيام مفسد للصوم مطلقًا ويوجب القضاء فقط إن كان لعذر شرعي، والقضاء والكفارة إن كان لغير عذر شرعي، والشافعية: يرون أنه يفسد الصوم، والمالكية: يرون إنه لا يفسد الصوم إذا لم يصل إلى المعدة أما إذا وصل إلى المعدة فقد أفسد الصوم، والذي رجحته دار الإفتاء المصرية هو ما ذهب إليه الحنابلة من أنه لا يفسد الصيام.