الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

في ذكرى رحيله الـ34.. محمود المليجي: نقطة ضعفي تواضعي الشديد.. أعرف نجاحي على المسرح من صوت «أزأزة اللب».. فيديو

صدى البلد

  • انضم لفريق التمثيل في مدرسة الخويدية ليكون رئيسا لهذا الفريق
  • أعجبت به فاطمة رشدي لتسند إليه دورا في أول فيلم روائي بمرتب 4 جنيهات
  • ذاع صيته وبلغ رصيده 750 فيلما و32 مسرحية بالإضافة إلى عشرات المسلسلات
  • مثل مصر في المهرجانات الدولية والعالمية بأعمال المخرج يوسف شاهين

توافق اليوم، الثلاثاء 6 يونيو، الذكرى الـ34 لرحيل الفنان محمود المليجي، شرير الشاشة العربية، فقد رحل عن عالمنا في 6 يونيو عام 1983.

وفي أحد حواراته القديمة، كشف المليجي عن أهم نقاط ضعفه وقوته، فقال في حواره الفني لبرنامج "أوتوجراف" مع الإعلامي طارق حبيب: "نقطة ضعفي هي تواضعي الشديد، أما بالنسية لنقطة قوتي فهي إني ما امثلش وأتجرد تماما من محمود المليجي".

وأضاف المليجي: "أحب المجالات الفنية إلى قلبي هو المسرح، ففيه يتعرق الممثل من رد فعل الجمهور بطريقة فورية، ونحن كممثلين نعرف مدى تجاوب الجمهور معنا في المسرح من صوت "أزأزة اللب"، فعندما يعلو بشكل مبالغ فيه ندرك تماما فشلنا في توصيل المضمون للجمهور".

وتابع: "رفضت العمل مع الممثل العالمي روبرت تايلور، حيث كانت الشخصية التي أقوم بتجسيدها في فيلم "وادي الملوك" عام 1954 أن أكون سارقا للآثار المصرية، ويقوم هذا الممثل الأجنبي بحمايتها مني، الأمر الذي رفضته بشدة".

ويعد المليجي أحد عمالقة التمثيل في السينما المصرية، وهو واحد من جيل الرواد الذين أثروا الحياة الفنية، ففيها عبر بأدوار الشر التي أجادها بشكل بارع، وكان رمزا من رموز مدرسة الأداء الطبيعي، ما جعل البعض يلقبه بـ"مارلون براندو الشرق".

في المدرسة الخديوية كانت فرصته لتفجير طاقاته الإبداعية، فقد اشترك في فريق التمثيل بل أصبح رئيسا لهذا الفريق يقدم فيه أعمالا مسرحية اعتبرت آنذاك من الأعمال المميزة ولتأتي الفرصة الذهبية له عندما قرر ناظر المدرسة تأجير مسرح الأزبكية من صاحبته الفنانة فاطمة رشدي لعرض عروض المدرسة التي كانت تقام نهاية كل عام.

وعندما شاهدته فاطمة رشدي أعجبت بأدائه وتخيلت أنه فنان محترف أتوا به من أجل إنجاح العرض وبالتالي تعاقدت معه على فيلم "الزوجة العذراء" الذي اعتبر أول أدواره، بمرتب 4 جنيهات في الشهر.

وفي عام 1927 قرا إعلانا لعزيزة أمير، رائدة الإنتاج السينمائي في فترة العشرينات من القرن الماضي، تطلب فيه وجوها جديدة للمشاركة في أول فيلم روائي من إنتاجها وهو فيلم "ليلى".

وبعد تألقه ونجاحه في هذا الدور، بدأت الأدوار تتوالى عليه، فقد تعامل مع كبار المخرجين، منهم المخرج العالمي يوسف شاهين الذي مثل معه أشهر الأعمال التي مثلت مصر في المهرجانات الدولية، منها فيلم "الأرض"، و"العصفور"، و"عودة الابن الضال"، و"إسكندرية ليه" ليحقق بذلك أكبر رصيد من الأعمال الفنية، فقد بلغ رصيده 750 فيلما و32 مسرحية، بالإضافة إلى عشرات المسلسلات الإذاعية والتليفزيونية.

تزوج ثلاث مرات، فالمعروف عنه أنه لم يتزوج سوى زوجته الفنانة علوية جميل التي ارتبط معها بعد قصة حب كانت حديث الوسط الفني كله، إلا أنه تزوج فنانة مغمورة، وعندما علمت زوجته بهذا الزواج طلبت منه تطليقها ليذهب إليها ويخبرها بطلاقها قائلا: "دي أوامر زوجتي".

ثم جمع الحب بينه وبين الفنانة سناء يونس وتزوجها سرا واستمرت تلك الزيجة لمدة 15 عاما، ولم يعلن عنها مراعاة لشعور زوجته ليرحل المليجي في 6 من شهر يونيو عام 1993 وهي مازالت على ذمته ودون أن تعرف زوجته بهذه الزيجة.