وجه متصل إلى عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، سؤالًا يقول فيه "هل يجوز أن أدعي لأبي بدعاء سيدنا إبراهيم عليه السلام {رَبِّ هَبْ لِي حُكْمًا وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ وَاجْعَلْ لِي لِسَانَ صِدْقٍ فِي الْآَخِرِينَ وَاجْعَلْنِي مِنْ وَرَثَةِ جَنَّةِ النَّعِيمِ وَاغْفِرْ لِأَبِي إِنَّهُ كَانَ مِنَ الضَّالِّينَ }؟ وهل هناك فرق بين الضلال و قوله تعالى {وَوَجَدَكَ ضَالًّا فَهَدَىٰ}؟ .
قال "عثمان" خلال إجابته أثناء برنامج «فتاوى الناس» عبر فضائية «الناس»، لا يجب أن تقول واغفر لأبي إنه كان من الضالين لأن والد سيدنا إبراهيم كان صانعًا للأصنام وعابدًا لها وكان ضالًا والضلال هو البعد عن توحيد الله، فبذلك تكون حكمت على والدك بالضلال، فمن الممكن أن تقول واغفر لأبي دون أن تقل إنه كان من الضالين.
وتابع قائلًا "إنه لا يوجد علاقة بين الضلال وبين وجدك ضالًا فهدى فهناك فرق بين الإثنين".