أمين الفتوى يوضح حكم المبيت بالمزدلفة إلى فجر يوم النحر

قال الدكتور على فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إنه بعد أن ينفر الحجيج من الوقوف بعرفة يذهبون إلى المزدلفة لأداء المشعر الثالث من مشاعر الحج وهو المبيت بالمزدلفة فيبيتون قرب مسجد المشعر الحرام، ويستحب فى ذلك الإكثار من الدعاء والأذكار والتلبية وقراءة ما تيسر من القرآن لقوله تعالى {فَإِذَا أَفَضْتُمْ مِنْ عَرَفَاتٍ فَاذْكُرُوا اللَّهَ عِنْدَ الْمَشْعَرِ الْحَرَامِ وَاذْكُرُوهُ كَمَا هَدَاكُمْ وَإِنْ كُنْتُمْ مِنْ قَبْلِهِ لَمِنَ الضَّالِّين ثُمَّ أَفِيضُوا مِنْ حَيْثُ أَفَاضَ النَّاسُ وَاسْتَغْفِرُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيم}، ثم يصلون الفجر ويبدأون فى يوم النحر الذي فيه أكثر مناسك الحج و الذي يكون أغلب أعمال الحج فيه من رمى الجمرات والذبح والحلق وطواف الإفاضة فلذلك يسمون هذا اليوم بالحج الأكبر .
وأضاف "فخر" خلال لقائه ببرنامج «فتاوى الناس» المذاع عبر فضائية «الناس»، أثناء إجابته على سؤال "ما حكم إذا أحب أحد أن يبيت فى المزدلفة إلى الفجر؟، لا حرج أن يبيت الحاج فى المزدلفة إلى الفجر لأن هذا هو أصل المبيت فى المزدلفة وهذا هو ما فعله الرسول -صلى الله عليه وسلم- أنه كان يبيت فى المزدلفة ثم يصلى الفجر بغلس أى فى أول وقت الفجر ثم يذهب عند المشعر الحرام وهو مسجد بالمزدلفة ويدعو الله سبحانه وتعالى ويبتهل فى الدعاء ويظل على ذكر المولى حتى تشرق الشمس ثم بعد ذلك يخرج إلى منى ويبدأ يوم الحج الأكبر.