قال الدكتور خالد عبد الجليل، رئيس جهاز الرقابة على المصنفات، إن الرقابة على المسلسلات مفعلة بموجب قرار وزاري منذ عام 2014 لكن هذه الرقابة بدت كأنها شكلية بسبب أن المتحكم في صناعة تلك المسلسلات هو القطاع الخاص.
وقال "عبد الجليل"، في كلمته أمام اجتماع لجنة الثقافة والإعلام اليوم، برئاسة النائب أسامة هيكل، لمناقشة دور كل من لجنة الدراما بالمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام والإدارة المركزية للرقابة على المصنفات الفنية التابعة لوزارة الثقافة، في الحفاظ على القيم المجتمعية وحماية المشاهد من الابتذال والإسفاف في بعض الأعمال الدرامية، إن العديد من المسلسلات التي من المفترض أن تذاع خلال شهر رمضان لا تصل إلي الجهاز كاملة، وتصل بعد أن يتم التعاقد عليها من الفنانين ووكالات الإعلانات بالتعاون مع القنوات، وتقدم للرقابة منقوصة لأن معظمها يكون مازال قيد التصوير.
ولفت إلى أننا في الرقابة نشاهد حلقات المسلسلات قبل أن يراها الجمهور بأيام معدودة، ونرى منها نحو 10 حلقات فقط قبل رمضان، وأحيانًا لا نرى أي حلقة لذلك يصعب تفعيل معايير الرقابة على هذا المحتوى الدرامي.
وقال: "بالنسبة للمحتوى المكتوب والذي يعرض على اللجنة قد يكون مخالف تماما للمنتج البصري الذي يخرج في النهاية، مؤكدًا أننا في حاجة إلي ضوابط حقيقية لأننا لا نتحكم في سوق الإنتاج.
من جانبه، قال أسامة هيكل رئيس لجنة الثقافة والإعلام في مجلس النواب: "أنا حزين حينما أسمع هذا الكلام من رئيس الرقابة لأن لديك كافة الصلاحيات لإيقاف أي مسلسل تري أنه مخالف، أو يصلك حلقاته في وقت متأخر".
يشارك في الاجتماع مكرم محمد أحمد رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، ومجدي لاشين عضو المجلس الأعلى للإعلام، واحمد سليم ومحمد فاضل، وخالد عبد الجليل مستشار وزيرة الثقافة.