قال النائب إبراهيم نظير، عضو لجنة الخطة والموازنة بالبرلمان، إن مصر خلال السنوات الماضية مرت بتغير جذري فى المناخ الاستثماري، من خلال إجراءات تشريعية جاذبة للمستثمرين، فضلاً عن استقرار النواحى المالية.
وتابع "نظير"، فى تصريح لـ"صدى البلد"، أن الدولة وفرت العديد من محفزات الاستثمار، من أجل تسهيل الإجراءات، فضلاً عن تنفيذ نظام الشباك الواحد، وإقرار الحوافز الضريبية.
وأضاف النائب أن المناخ الاستثمارى أصبح مهيئاً على الرغم من الظروف الصعبة إلا أن الدولة نجحت فى الصمود واستطاعت تغير البنية التحتية لجذب رؤس الأموال والمستثمرين الأجانب، لافتا إلى أن مصر لديها القدرة على الصدارة دائما وأن تكون الأولى على العالم كله.
وأكد أن أنظار العالم من وكالات وشركات عالمية تقوم على رصد الاقتصاد المصري، وتقيمه، مشيرا إلى أن وصول مصر إلى المرتبة الـ64 عالميا بين المدن الأكثر جذبا للاستثمار، لم تأت من فراغ، حيث إن الشعب المصري تحمل زيادة الأسعار والظروف الاقتصادية الصعبة.
وأضاف أن إشارة التقارير العالمية إلى تحسن الاقتصاد المصري جاء نتيجة خطوات وإجراءات فعلية قامت بها الدولة، لافتا إلى أن مص
1ر ستصبح مركز جاذب للاستثمار.
وكانت احتلت القاهرة المرتبة الأولى بين المدن الأكثر جذبًا للاستثمار في إفريقيا، وجاءت في المركز الـ64 عالميًا، متفوقة على جوهانسبرج الجنوب إفريقية وطنجة المغربية، وذلك وفقًا لتقرير "حالة المدن الإفريقية 2018 .. جغرافيا الاستثمارات الإفريقية"، الصادر عن الأمم المتحدة.
التقرير يعتمد على تقديرات الأمم المتحدة لحركة الاستثمارات الأجنبية في الفترة ما بين عامي 2013 و2016، ورغم أن تلك الفترة شهدت اضطرابات أمنية وسياسية واقتصادية في مصر، إلا أن القاهرة استطاعت الصمود في صدارة المدن الإفريقية.
ويشير التقرير إلى أن جوهانسبرج والقاهرة من أهم مناطق جذب الاستثمارات في القارة، والبوابتان الرئيسيتان لمن أراد التوسع في إفريقيا، وتتصدر القاهرة قائمة المدن الإفريقية من حيث جذب الاستثمارات، نتيجة تركز قوة العمل المصرية، الكبيرة المتنوعة، داخلها، وقدرة الشركات على استغلال التكنولوجيا الحديثة، وتوفر الكفاءات الإدارية، هذا بالطبع مقارنة بالدول الإفريقية.
واحتلت الإسكندرية، ثاني مدن مصر جذبًا للاستثمار، والمركز الثالث والعشرين إفريقيًا، متأخرة عن مدن مثل جيبوتي العاصمة ومدينة تيتي الموزمبيقية.
واستطاعت القاهرة جذب استثمارات بقيمة 13.7 مليار دولار ما بين 2013 و2016، مقارنة بحوالي 13.2 مليار دولار جذبتها جنوب إفريقيا، 10.5 مليار دولار جذبتها طنجة، و2.5 مليار دولار جذبتها الإسكندرية، ومليار دولار جذبته شرم الشيخ، المدينة الثالثة مصريًا والـ 38 إفريقيًا، و700 مليون دولار جذبتها بورسعيد، الرابعة مصريًا، والـ 39 إفريقيًا.