السينما أحيانًا لا تكون نموذج محاكاة لقصة درامية أو نقلا لواقع، ولكن الخروج عن السياق الدرامي المكتوب فى بعض الأوقات يكشف عن مواقف حقيقية للفنانيين.
هذا ماحدث فى أحد مشاهد فيلم النشال الذي أخرجه محمود فريد فى عام 1963، إذ يكشف عن الانتماء الكروي لفناني الزمن الجميل، عندما ظهر في المشهد الفنان ستيفان روستي وهو يسأل محمود المليجي “جبت نمر الكورة فيرد درجة أولى .. يقاطع الممثل أدمون تويما وهو يسأل “أهلاوي ولا زملكاوي”، فيرد المليجي أنا لا أهلاوي ولا زملكاوي.

وبعيداً عن
المشهد فإن حقيقة انتماء هؤلاء الفنانين معروفة باستثناء أدمون تويما واستيفان
روستي، فالفنان الكبير فريد شوقي كان أهلاوياً حتى النخاع وإلى أن مات ظل يتابع
ويسأل عن الأهلي والصفقاتالجديدة، ومن سيقابل في نهائيات البطولات، ولا يكتفي
بذلك بل كان يجري اتصالاته بالمسئولين بالنادي.

نصيحة المليجى بالتوبة عن الزمالك