EN 
ألقى عالم الآثار المصرية الدكتور زاهي حواس، محاضرة عن الاكتشافات الاثرية الأخيرة، في نادري روتاري الإسكندرية سان ستيفانو بحضور عالم الاثار الدكتور حسين عبد البصير وايمام محرز مدير نادي روتاري سان ستيفانو.
وتحدث «حواس» عن الأهرامات المصرية ومقابر العمال وطريقة بناء الهرم وبردية وأدي الجرف التي تعد أهم اكتشاف في القرن العشرين؛ وتحدث عن المومياوات الملكية وكيف مات توت عنخ آمون وعن مؤامرة الحريم.
كما تطرق الي علاقته بمشاهير العالم وعن آخر اكتشافات الأثرية وعن الحفائر في وادي الملوك الغربي والبحث عن مقبرة عنخ اسن امون، وعن تابوت الإسكندرية مؤكدا ان هذا التابوت جعل مصر في هذه الفترة على الصحف العالمية ما يروج للسياحة المصرية بطريقة غير مباشرة.
وتحدث عن الزئبق الأحمر، وأضاف أنه لا يوجد ما يعرف بمصطلح لعنة الفراعنة حيث أوضح سر وفاة مكتشفي المقابر الفرعونية وارتباطها بـ«لعنة الفراعنة»، وهو أن مكتشفي المقابر توافيهم المنية بعد الاكتشاف، بسبب الهواء الفاسد والجراثيم التي تكونت على مدار آلاف السنين في المقابر التي توجد به مومياء، وبالتالي تهاجمهم هذه الجراثيم وتؤدي إلى الموت.
وأكد على ارتباطه بالآثار المصرية وحبه لها منذ رؤيته للتماثيل الاثرية والتعامل معها، موضحًا أن الإبداع في العمل لا يعرف كليات قمة، وأشار أنه علم الآثار علم يحتاج إلى دراسة وأبحاث، موضحًا أنه تم اكتشاف ما يقرب من 30% حتى الآن من الآثار المصرية.
وفي نهايه المحاضرة منح روتاري الإسكندرية الدكتورة الفخرية ودرع الروتاري نظرا لاكتشافاته الاثريه والترويج لمصر عالميا.
