قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

تفاصيل كشف جديد تعلنه وزارة الآثار في المنيا نهاية الأسبوع المقبل


كشفت مصادر في وزارة الآثار، عن تفاصيل الكشف الأثري الجديد، المقرر أن تعلنه الوزارة في محافظة المنيا، نهاية الأسبوع المقبل.

وقالت المصادر إن الكشف يقع في منطقة تونا الجبل، والتي سبق أن تم العثور فيها على عدة مقابر أثرية، خاصة بالقرب من استراحة عالم الآثار الراحل سامي جبرة.

وأوضحت أن الكشف الجديد عبارة عن مقبرة كبيرة بها بعض آبار الدفن، والتي قامت به بعثة آثار مصرية تضم أثريين من الوزارة، بالتعاون مع مركز بحوث الآثار بجامعة المنيا، وأساتذة من كليتي الآداب والسياحة والفنادق.

وأضافت أن البعثة الأثرية للحفائر المشتركة بين وزارة الآثار وجامعة المنيا أجرت- في موسم سابق- بأعمال المسح الأثري بمنطقة تونا الجبل الأثرية، كذلك إجراء الحفائر الأثرية بالجزء الشمالي من الجبانة الأثرية.

وتوصلت البعثة به إلى بناء صغير الحجم بني من قوالب الطوب اللبن ارتفاعه يتراوح بين ٥٠ سم إلى ٢٠سم.

كما تم العثور على بئرين يؤديان إلى مقبرة تتكون من صالة طولية بها 4 حجرات.

وتوصلت البعثة أيضا إلى مقبرة تتكون من مدخل لسلم نُحِتَ في طبقة رملية شديدة التماسك، ويؤدي إلى صالة بها 6 دفنات موزعة في أرجائها، وحجرتين؛ الأولي في الجدار الغربي وهي غالبًا حجرة الدفن الرئيسية بالمقبرة، حيث تم العثور بها على تابوت حجري و4 دفنات في الأرضية، ولم يتم العثور بداخل التابوت سوي على بقايا عظمية آدمية منبوشة وفي حالة سيئة، علمًا بأن غطاء التابوت وجد ملقى على أرضية الحجرة.

أما ‏الحجرة الثانية فتقع في الجدار الشمالي، وقد عثر بها على 5 دفنات في الأرضية، و5 نيشات منحوتة في جدارها الشمالي؛ الثلاثة الأولى منهم من جهة الشرق كان بهم توابيت حجرية غير منقوشة وغير جيدة الصنع، يبدو أنها قد استخدمت لإعادة دفن أفراد كان قد تم دفنهم في الأرض من قبل.

كما عثرت أيضا علي بئر تم نحته في طبقة رملية متكلسة على عمق ٢ متر، ويؤدي إلى حجرة دفن غير منتظمة الأبعاد عثر بها على تابوت مغلق بالمونة بداخله هيكل عظمي، كما عثر بداخل الغرفة على دفنه بجوارها قطعة فخارية مزخرفة غالبًا تصور موضوع أسطوري بعينه.

ومنطقة تونا الجبل الأثرية، هي جبانة الإقليم الـ15 من أقاليم مصر العليا خلال فترة العصر البطلمي والروماني، وقد تمت أول أعمال التنقيب المنظم بها من خلال المعهد الفرنسي للآثار الشرقية (١٩٠٢-١٩٠٣).

وفي عام ١٩١٩ تم الكشف عن مقبرة بتوزيريس بواسطة جوستاف لوفيفر، وفي خلال عام ١٠٣١- ١٩٥٣م استطاعت حفائر جامعة القاهرة بواسطة د. سامي جبرة إلى الكشف عن أغلبية الجبانة وهي المنازل الجنائزية والسراديب والساقية الرومانية.

وبداية من عام ١٩٧١م عملت بالموقع البعثة الألمانية المصرية المشتركة بين جامعة القاهرة وجامعة ميونخ ومازالت أعمالها مستمرة حتى الآن.