أساتذة جامعات: كثرة أعداد الخريجين ليست عائقا أمام حل أزمات البطالة

صرح خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالى والبحث العلمى، بأن التكنولوجيا هي المصدر الأول لتحقق أكبر فائدة للدول وخاصة أن التكنولوجيا تطورت بسرعة على مدار السنوات والقرون الماضية لتخدم التعليم والبحث العلمى، وشكل اخص مصر كثافة كبيرة من الطلاب، مشيرا إلى أن الجامعات تستقبل سنويا 700 ألف طالب جديد من الثانوية العامة.

وأشار إلى أنه لابد من مناقشة كيفية استخدام التكنولوجيا عالية الجودة فى التعليم لأن ذلك يحقق نقلة كبيرة فى التعليم فى الدول ذات الكثافة العالية مثل مصر، لذا فالحلول التى يمكن تطبيقها لمواجهة البطالة وكثرة الأعداد تتمثل فى كيفية تغيير تخصصات بعض الخريجين لتخصصات تكنولوجية جديدة لإيجاد فرص العمل وخدمة قطاعات الدولة.

وفي ذلك السياق أكد عبد الله حمزاوي، استاذ الاقتصاد، إن سوق العمل في مصر يتيح فرص عمل هائلة للطلاب ولكن الأمر يتوقف على مدى تأهيل هؤلاء الطلاب لسوق العمل، مشيرا إلى أنه لابد من تدريب الطلاب كل في مجاله ليكون جدير بالعمل في كبرى الهيئات والتي تطلب جميع التخصصات.

وأشار إلى أنه الطالب يحتاج إلى جانب الدراسة بالكلية التدريب العملي الذي يقدم له الخبرات الكفاية ليتعامل مع اهم مشكلات سوق العمل حيث تكون المؤسسات اكثر احتياجا لذوي الخبرة، لذا لابد من يتم تدريب الطلاب قبل إنهاء الدراسة وذلك وفق سعيهم وحرصهم على اكتساب الخبرة.

بينما قالت الدكتورة الهام عبد الرازق، استاذ بكلية التجارة، أنه لابد من أن يقوم الطالب أن يطور من مواهبه وقدراته ويحسين من مهاراته في التعامل مع الكمبيوتر واللغة، ليكون مؤهل لسوق العمل، مشيرة إلى أن كثرة اعداد الطلاب سنويا لا تمثل عائق بل هناك العديد من الوظائف في انتظارهم بسوق العمل.

وأضافت عبد الرازق، لموقع "صدى البلد"، أن جميع الوظائف متاحة للطلاب وخاصة أن مختلف المجالات والمؤسسات على رأسها الجامعات التي تحتاج للخريجين الجدد وليست فقط المؤسسات الحكومية هناك العديد من المؤسسات الخاصة التي تستقبل الخارجين كل عام وتحتوي نسبة كبيرة منهم.