EN
طالب نخبة من أساتذة وخبراء الروماتيزم والمناعة المرضى المصريين بضرورة زيادة الثقة في الادوية المصرية المعالجة لمرض "الروماتويد"، مؤكدين أن انخفاض سعرها بأكثر من نصف سعر الدواء المستورد لا يعنى ضعف كفاءاتها.
وقال الدكتور أيمن فاروق، رئيس "الجمعية"، إن توفير وزارة الصحة والسكان، لعلاجات أدوية الروماتويد المصرية لمرضى التأمين الصحي بالمجان تمامًا، لا يعنى أن الدولة تختار دواء أقل تكلفة لتوفيره للمرضى، ولكن ثبت علميًا أنه "زيه زي المستورد".
وأضاف "فاروق"، في تصريحات صحفية على هامش المؤتمر السنوي لـ"قسم روماتيزم المنيا"، أنه تمت دراسة حالة مرضى "الروماتويد" الذين يتناولون العلاج المصري، وتم الكشف أن المادة الفعالة "ليفلومناميد"، فى الدواء المحلى مثل الأجنبي تمامًا.
ولفت رئيس جمعية مصر العليا للروماتيزم، إلى أن الدراسة تمت على 21 مركزا علاجيا على مستوى الجمهورية، وشملت فحص 420 مريض روماتويد، مضيفًا: "نتائج الدراسة تجعل المرضى يطمنوا بالورقة والقلم أن الدواء المصري زيه زي الأجنبي".
وأوضح أن بعض المرضى يقلقون من تناول أدوية مصرية، ولكن الدراسة والتي حكمت ونشرت في عدد من المجلات العلمية الأجنبية تؤكد فعالية الدواء المصري لعلاج الروماتويد، مستطردًا: "ولو ماثبتش كفاءة مكانش هيتصرف في التأمين الصحي".
وأوضح "فاروق"، أن المؤتمر يشارك فيه أكثر من 150 طبيبًا من مختلف الجامعات وأقسام الروماتيزم والجهات المعنية بأمراضه، وسيتم توعية شباب الأطباء فيه حول مستجدات الأمراض الروماتيزمية، وأهمية الكشف المبكر عنها، وتأهيل مرضاه وخصوصًا "الروماتويد"، والعلاج البيولوجي الموجه للأمراض الروماتيزمية، الالتهاب القزحي المناعي المصاحب للامراض الروماتيزم والاكتشاف المبكر له وخصوصا لدى الأطفال المصابين بمرض الروماتويد.
