الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بسام راضي: القاهرة تستضيف اجتماعين على مستوى القمة للتباحث حول الشأنين السوداني والليبي..غدا

الرئيس السيسى
الرئيس السيسى

قال السفير بسام راضي ، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أن القاهرة تستضيف غدًا الثلاثاء اجتماعين على مستوى القمة للتباحث حول الشأنين السوداني والليبي".

واضاف راضي أنه من المقرر أن يستضيف رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي رئيس الاتحاد الأفريقي قمة تشاورية للشركاء الإقليميين للسودان بمشاركة الرئيس إدريس ديبي رئيس جمهورية تشاد، و الرئيس إسماعيل عمر جيلة رئيس جمهورية جيبوتي، و الرئيس بول كاجامي رئيس جمهورية رواندا، و الرئيس ساسو نيجسو رئيس جمهورية الكونجو، و الرئيس عبد الله فرماجو رئيس جمهورية الصومال، و الرئيس سيريل رامافوزا رئيس جمهورية جنوب أفريقيا، فضلًا عن موسى فقيه رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، وكذلك دميكي ماكونين نائب رئيس الوزراء الاثيوبي، و توت جالواك مستشار رئيس جنوب السودان للشئون الأمنية، ومبعوثين عن رؤساء كل من أوغندا سام كوتيسا وزير الخارجية، وكينيا مونيكا جوما وزيرة الخارجية، ونيجيريا مصطفى لوال سليمان وكيل وزارة الخارجية."

وأشار المتحدث باسم رئاسة الجمهورية إلي أن القمة تستهدف مناقشة تطورات الأوضاع في السودان وتعزيز العمل المشترك والتباحث حول أنسب السُبل للتعامل مع المستجدات الراهنة على الساحة السودانية وكيفية المساهمة في دعم الاستقرار والسلام هناك. 

وتشهد القمة تمثيل عدد من المنظمات الإقليمية المنخرطة في الشأن السوداني حيث تشارك جمهورية الكونجو الرئيس الحالي للمؤتمر الدولي للبحيرات العظمى، وكذلك جمهورية أثيوبيا الديمقراطية الفيدرالية الرئيس الحالي لتجمع الإيجاد، فضلًا عن ترويكا الاتحاد الأفريقي التي تضم الرئيس السابق والحالي والقادم للاتحاد رواندا ومصر وجنوب أفريقيا، ودول جوار السودان".

"كما يستضيف الرئيس اجتماع قمة الترويكا ورئاسة لجنة ليبيا بالاتحاد الأفريقي بمشاركة رؤساء رواندا وجنوب أفريقيا عضوي ترويكا الاتحاد الأفريقي، ورئيس جمهورية الكونجو بصفته رئيسًا للجنة المعنية بليبيا في الاتحاد الأفريقي، فضلًا عن رئيس المفوضية الأفريقية".

"ومن المقرر أن تناقش القمة أخر التطورات على الساحة الليبية وسُبل احتواء الأزمة الحالية وإحياء العملية السياسية في ليبيا والقضاء على الإرهاب".