قال الإعلامي جمال الشاعر، إن برامج ماسبيرو كان لها وضع ونكهة مختلفة، وتعتمد على الأفكار البسيطة الهادفة، مشيرًا إلى أن سر تميز برنامج "الجائزة الكبرى" واستمراره لمدة 15 سنة، هو إجابته على الأسئلة البسيطة التي لا نعرفها.
وأضاف الشاعر، في حواره ببرنامج "صباح الورد" المذاع عبر شاشة قناة Ten، أن طوال 15 سنة في تقديم البرنامج هناك مواقف لا يمكننا نسيانها، لعل أبرزها "تعطل سنترال رمسيس" موضحًا أن الاتصالات من المحافظات والتلغرافات كانت كثيفة وفي وقت واحد، الأمر الذى أدى إلى عطل بـ "السيستم"، مشيرًا إلى أن إدارة السنترال تواصلت معه وأخبرته بما حدث.
وتابع الشاعر، في حواره مع الإعلاميين حسام الدين حسين ومها بهنسي: موقفان آخران لا ينساهما أولها كان فوز شخص قبطي برحلة عمرة، وأثناء تسلمه الجائزة قال للشاعر: "إنه كان ينوي إعطاء الجائزة لجاره المسلم الذي يتمنى أداء العُمرة إن فاز بها، وبالفعل تنازل لجاره عن الجائزة"، كذلك إحدى المسنات من محافظة أسوان التي جاءت له حاملة الباسبور الخاص بها وطلبت منه جائزة الحج رغم عدم مشاركتها بالبرنامج إلا أنها حصلت على التأشيرة.