قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

ليس عدلا.. كلمات والد الضحية المصرية مريم مصطفى في محكمة نوتنجهام

أفراد عائلة مريم.. واثنتين من المتمهمات
أفراد عائلة مريم.. واثنتين من المتمهمات

يظهر أن فصول محاكمة قتلة الفتاة المصرية في اعتداء إجرامي في لندن، تصل إلى نهايتها، بعدما قالت محكمة نوتنجهام كراون البريطانية إن جريمة مقتل المراهقة المصرية مريم مصطفى، لا يمكن اعتبارها قتلا عمدا، وفق ما ذكرت صحيفة ذا صن البريطانية.

أكدت المحكمة، أن الهجوم العنصرى الذى تعرضت له مريم مصطفى في فبراير 2018، لا يرتبط قانونًا بموتها، ولذا، فهناك تغييرات في محاسبة المعتدين.

واستندت المحكمة في حكمها إلى أن الهجوم الذى تعرضت له مصطفى وقع قبل وفاتها بثلاثة أسابيع، ولذا، لا يمكن الحكم على المتهمين المعتدين عليها بأنهم قتلة، رغم أن الفتيات المعتديات هن ما أوصلنها إلى حالة متأخرة فقدت على إثرها حياتها.

وخففت المحكمة التهم، حيث توجيه تهم الشجار لثلاثة متهمات من أصل 6، وهو الأمر الذي يلغي احتمالية العقوبة المشددة.

وبينما جرى محاكمة ثلاثة متهمات، فسيتم الحكم على الثلاثة الأخريات في جلسة أخرى خلال الأسابيع القادمة، هذا مع العلم إن مريم قد أصيبت بسكتة دماغية عقب الهجوم الذي تعرضت له.

وقالت صحيفة ذا صن، إنه قد وصلت أسرة الطالبة المصرية الضحية، التي توفيت بعد أن هاجمتها مجموعة من الفتيات المراهقات في محطة الحافلات إلى المحكمة اليوم لرؤية المحكوم عليهن.

أصيبت مريم مصطفى، 18 سنة، بجلطة دماغية في أعقاب الهجوم الذي وقع عليها في نوتنجهام في 20 فبراير من العام الماضي 2018 والذي تركها في غيبوبة حتى توفيت بعد شهر تقريبًا في 14 مارس.

وُلدت مريم في روما بعد انتقال أسرتها من مصر عام 1991

وفي بدلة كاملة ووجهٍ مغطى بالأسى لم تخف ملامحه النظارة السوداء، وصل والد مريم، مصطفى محمد إلى محكمة تاج نوتنجهام لحضور جلسة محاكمة قتلة ابنته، وحضر معه والدة مريم، نسرين أبو العينين وشقيقتها ملك.

وكانت حادثة مقتل مريم، قد حدثت بعد أن استقلت المراهقة حافلة بالقرب من مركز فيكتوريا سنتر للتسوق، لكن تبعتها عصابة الفتيات وتشاجرن معها، حتى أصيبت بشدة، وماتت بعد أسابيع، لا لشيء إلا لدوافع عنصرية.

وقالت السفارة المصرية إنها كانت "تتابع عن كثب" ظروف "الهجوم الوحشي".

قال والد مريم: "لم نبلغ أو نُنصح بأي طريقة أو شكل بوجود جلسة في ذلك اليوم.. كعائلة، يحق لنا أن نعرف كل شيء بخصوص قضية ابنتنا مسبقًا وليس بعدها".

وأضاف "كان يجب أن نعلم بموعد ووقت الاستماع ويجب أن نمنح الفرصة لحضور الجلسة، لقد أخذ منا هذا الحق البسيط للغاية".

وتابع: "أعتقد أن هذا ليس عدلًا على الإطلاق. أنا منزعج للغاية. كل هذه الأخطاء - لا أحد يحترم عائلتنا. هذا فشل آخر في قضية ابنتنا".