قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

"الإفتاء" توضح حكم استئذان الزوج للخروج لمن تشارك في مصاريف المنزل

الإفتاء توضح حكم استئذان الزوج للخروج لمن تشارك في مصاريف ال
الإفتاء توضح حكم استئذان الزوج للخروج لمن تشارك في مصاريف ال

قال الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن مشاركة المرأة في مصاريف المنزل لا يسقط حق الزوج في وجوب استئذانه للخروج.

وأضاف "عثمان" في فيديو البث المباشر لدار الإفتاء عبر صفحتها الرسمية على فيس بوك، ردًا على سؤال: هل مشاركة المرأة في مصاريف المنزل تُسقط حق الزوج في وجوب استئذانه للخروج؟ أن مشاركة المرأة وتحملها أعباء الحياة مع زوجها، لا يُفقد قوامة الرجل على زوجته والسيطرة على زمام الأمور وتحمُل المسؤولية، مشيرًا إلى أن مشاركتها لا تقضي بعدم احترام الزوج والخروج دون استئذانه.

ما حكم خروج المرأة للعمل مع عدم حاجتها المادية؟ الإفتاء تجيب

كانت دار الإفتاء، قد ذكرت أن عمل المرأة في حالة عدم حاجتها المادية؛ جائز بشرط الالتزام بالآداب الإسلامية للخروج إلى العمل.

وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء في فيديو بثته الدار على يوتيوب، ردًا على سؤال: هل للمرأة الحق في العمل مع عدم حاجتها المادية؟ أن التزام المرأة بالآداب الإسلامية للخروج إلى العمل؛ يكون في هيئتها وملبسها وتصرفاتها، مضيفًا أن تكون أمينة على نفسها وعرضها، وألا يتسبب خروجها للعمل في عدم انتظام الحياة الزوجية والتقصير في حق الزوج.

وأضاف أن العمل الذي يجوز للمرأة أن تمارسه هو الذي لا تتعرض فيه للمخالفات الشرعية بحكم طبيعة العمل، مشيرًا إلى قول بنات الرجل الصالح في مدين التي حكاها القرآن الكريم: (لا نَسْقِي حَتَّى يُصْدِرَ الرِّعَاء وَأَبُونَا شَيْخٌ كَبِيرٌ) القصص/23.

وأوضح أنهما كانتا ترعيان الغنم كمجموعة ولا تختلطان بالرجال، والذي أجبرهما على ذلك أن والدهما لا يقدر على العمل، لافتًا إلى أن هذه الآية بينت الظروف التي تعمل بها المرأة، وفي غير هذه الظروف لا مانع من العمل ضمن الشروط الشرعية.

وأضاف ومما ورد في هذا الباب قوله سبحانه: وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى [الأحزاب:33] وقوله سبحانه: وَالْقَوَاعِدُ مِنَ النِّسَاءِ اللاتِي لا يَرْجُونَ نِكَاحًا فَلَيْسَ عَلَيْهِنَّ جُنَاحٌ أَنْ يَضَعْنَ ثِيَابَهُنَّ غَيْرَ مُتَبَرِّجَاتٍ بِزِينَةٍ وَأَنْ يَسْتَعْفِفْنَ خَيْرٌ لَهُنَّ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ [النور:60] فأمر الله سبحانه النساء في الآية الأولى بلزوم البيوت؛ لأن خروجهن غالبا من أسباب الفتنة.

وقد دلت الأدلة الشرعية على جواز الخروج للحاجة مع الحجاب والبعد عن أسباب الريبة، ولكن لزومهن للبيوت هو الأصل، وهو خير لهن وأصلح وأبعد عن الفتنة، ثم نهاهن عن تبرج الجاهلية ،وذلك بإظهار المحاسن والمفاتن.