الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

في سلطنة عمان.. ماذا دار بين وزراء داخلية التعاون الخليجي باجتماعهم الـ 36

وزراء الداخلية بدول
وزراء الداخلية بدول مجلس التعاون لدول الخليج

أدان وزراء الداخلية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية الهجوم التخريبي السافر الذي تعرضت له المنشآت النفطية في محافظة بقيق وهجرة خريص بالمملكة العربية السعودية، وأشادوا بالإجراءات التي اتخذتها الجهات المختصة المسؤولة في المملكة للتعامل مع هذا الاعتداء السافر، وأكدوا تضامن دولهم مع المملكة العربية السعودية في كل ما تتخذه من إجراءات لحماية أمنها واستقرارها والدفاع عن مصالحها، كما شددوا على ضرورة العمل الأمني المشترك لتأمين حرية الملاحة الدولية في مياه الخليج العربي.

وأعربوا في اجتماعهم السادس والثلاثين الذي عقد في العاصمة العمانية مسقط، برئاسة وزير الداخلية في سلطنة عمان حمود بن فيصل البوسعيدي، ومشاركة معالي الأمين العام لمجلس التعاون الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني، عن شكرهم وامتنانهم لاستضافة سلطنة عمان للاجتماع، وما أحيطوا به من حفاوة وترحاب وكرم ضيافة وحسن وفادة، كما عبروا عن تقديرهم للجهود المخلصة التي تبذلها السلطنة، في ظل العهد الزاهر لجلالة السلطان قابوس بن سعيد سلطان عمان رئيس الدورة الحالية للمجلس الأعلى، لدعم مسيرة العمل الخليجي المشترك، وتعزيز الترابط والتكامل بين دول المجلس في مختلف المجالات.

صرح الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي أن وزراء الداخلية بدول المجلس أشادوا بما يلقاه العمل الأمني المشترك من دعم ورعاية واهتمام من أصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس، سعيا لتعزيز التعاون والتكامل بين دول المجلس في المجال الأمني، والحفاظ على أمن واستقرار دول المجلس وحماية مكتسباتها وإنجازاتها ومصالح مواطنيها.

وقال الدكتور الزياني، إن وزراء الداخلية بحثوا في اجتماعهم السادس والثلاثين عددًا من التقارير المرفوعة إليهم من اللجان المختصة، والتوصيات التي رفعها وكلاء وزارات الداخلية، واتخذوا بشأنها القرارات المناسبة التي من شأنها تعزيز العمل الأمني المشترك، وتوحيد الجهود الخليجية لمكافحة الجرائم والأعمال الإرهابية حفاظا على أمن وسلامة مواطني دول المجلس والمقيمين على أراضيها.

وأوضح أن الوزراء اطلعوا على التحضيرات الجارية لتنظيم التمرين الأمني المشترك ( أمن الخليج العربي 2)، المقرر إقامته في دولة الإمارات العربية المتحدة، وأصدروا توجيهاتهم بشأن الإجراءات المطلوبة لإنجاح التمرين أسوة بما تحقق في التمرين الأول الذي أقيم في مملكة البحرين عام 2016م.

وأشار إلى أن الوزراء أشادوا بالجهود الحثيثة والمخلصة التي تبذلها الأجهزة الأمنية في دول المجلس، وما يبديه منسوبو وزارات الداخلية في دول المجلس ضباطا وأفرادا من إخلاص وولاء وعمل دؤوب، ما ساعد على استتباب الأمن والأمان والحماية لمصالح المواطنين والمقيمين، لتكون دول المجلس في مقدمة الدول العالمية الموفرة للأمن والاطمئنان.

وأضاف أن الوزراء اطلعوا على الجهود التي تقوم بها المكاتب الخليجية الأمنية ، كمركز تبادل المعلومات الجنائية للمخدرات في الدوحة، ومركز إدارة حالات الطوارئ في الكويت، وجهاز الشرطة الخليجية في أبوظبي، لتعزيز التعاون والتنسيق الأمني المشترك لمكافحة الجرائم ومحاربة الإرهاب والحفاظ على أمن وسلامة المجتمعات الخليجية، وأكدوا أهمية الدور الحيوي البناء الذي تقوم به تلك المكاتب في استمرار تبادل المعلومات والتنسيق المشترك والتعاون الفاعل، تأكيدا على وحدة العمل الأمني الخليجي وترابطه.