قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

بالفيديو والصور .. صعيدي يكتشف خيانة زوجته السلوفاكية فيهرب بابنيه .. وسفيرها يحضر بقوة أمنية لقنا لأخذ الطفلين


زوجتي أشهرت إسلامها للزواج منى و منعتني من حقوقي الشرعية
اكتشفت خيانة زوجتي مع آخرين على " اللاب توب " فهربت بطفليّ من سلوفاكيا
كانت تصف الطفلين بالغجر كونهما من شخص " عربى "
السفير السلوفاكي حضر مع زوجتى إلى قنا فى حين تجاهلتني السفارة المصرية هناك
تلقيت تهديدات بخطف ابنىّ وتسفيرهما إلى سلوفاكيا مأساة إنسانية مثل آلاف المآسي والحكايات الحزينة التي يعيشها الشباب المصري بعد تورطهم فى زيجات مع أوروبيات ، لكن هذه المأساة تختلف عن بقية القصص فى أنها بدأت عن قناعة من الطرفين ، فالزوج المصري إسماعيل محمد إسماعيل رأى فى فيكتوريا السلوفاكية الجنسية زوجة المستقبل ، إنسانة عاقلة متفهمة للعادات والتقاليد الشرقية ، تسعى لتكوين أسرة وعائلة ، هذا بالإضافة إلى رؤيته لها على أنها فرصة ذهبية لتحسين الوضع المادى عن طريق السفر إلى أوروبا والحصول على الجنسية السلوفاكية ومن ثم العمل بوظيفة تضمن له مستوى ماديا مرتفعا يعوضه عن سنوات الحرمان التي عاشها برواتب لا تكفى لفتح بيت صغير .
بدأت قصة الشاب ابن قرية إسمنت بمحافظة قنا مع فيكتوريا لاتسوفا منذ عام 2005 ، حيث كان يعمل " كابتن مطعم " بأحد الفنادق بمدينة الغردقة وتعرف خلال فترة عمله على فيكتوريا " سلوفاكية الجنسية " وتبادلا الحديث فى البداية عن الأسرة وأهميتها فى الحياة المصرية ، تبادلا بعدها الاتصالات عبر الهاتف بعد سفرها إلى بلدها ثم تطور الأمر إلى علاقة حب عبر الإنترنت ، قررا بعد 5 شهور تتويج هذه العلاقة بالزواج الشرعى ، فكانت البداية بعقد عرفى عام 2005 لدى أحد المحامين بالغردقة ، بعدها تم توثيق الزواج بعقد رسمى بالقاهرة بعد إشهار فكتوريا إسلامها فى فبراير 2006 .
يقول إسماعيل بعد الزواج قضينا أسبوعا بإحدى الشقق بمدينة الغردقة ثم سافرت هى لمدة 3 شهور وعادت لتقضى معى 3 شهور بالغردقة قررنا بعدها السفر إلى سلوفاكيا لكنني ما أن سافرت إلى هناك وجدتها تعيش فى أسرة مفككة حيث يقيم معنا فى المنزل ولدها تومى 15 سنة وفيرونكا 14 سنة ، لكننى قررت أن أبحث عن عمل واجتهد وبالفعل وجدت عملا هناك بـ 500 يورو ، ثم اتفقنا على اقتراض مبلغ 95 ألف يورو من البنك لشراء منزل جديد ، قمت بالإشراف على بنائه وتصميمه بحكم معرفتى بالمقاولات ، استمر بناء المنزل عاما ونصف العام ، بعدها تفرغت للعمل بالمعمار، وتفرغت هى للعمل مديرة لإحدى المدارس الخاصة وبعد فترة من الزواج قررنا الإنجاب بعد أن قررت قضاء بقية حياتي هناك .
لا ينكر إسماعيل أنه كان يرى فى فكتوريا طريقاً ميسراً لتحقيق أحلامه ، لكنه عشق زوجته وأحبها حباً أثمرعن إنجاب طفلين ياسين 5 سنوات و يعقوب 3 سنوات .
يقول إسماعيل إنه ظن فى البداية أن فكتوريا اعتنقت الإسلام عن اقتناع ، لكن الأيام والمواقف أثبتت لى عكس ذلك من خلال الصور والفيديوهات التى تثبت علاقتها بشباب منحرفين وشربها للخمور.
فقد بدأ الخلافات تنشب بيننا بعد إنجابنا لطفلنا الثانى " يعقوب " وبدأت تعاملني بأسلوب غير لائق وتصف أبنائي بأنهم " غجر" لأنهم أبناء شخص " عربى " ، وفى هذا الوقت بدأت سفرياتها تزداد بشكل ملحوظ فتأتى من البرازيل إلى بلغاريا ومنها إلى انجلترا وتترك لى الأولاد ، ما جعلنى أتغيب عن عملى كثيراً ، حاولت أكثر من مرة خلال هذه الفترة إصلاح ما بيننا لكنها كانت تتعصب عليّ وعلى أولادي ، وكانت تمنعنى من حقوقى الشرعية ، وبعدها بدأت تزداد الخلافات بيننا إلى أن بعثت لى برسالة عبر الهاتف مضمونها " أمامك 15 يوما لتترك المنزل، فنصحنى صديق سلوفاكى بترك سلوفاكيا وأخذ أولادى معى ومن وقتها بدأ الشك يساورنى بأن زوجتى على علاقة بآخرين وهو ما اكتشفته بعدما أتيت إلى مصر وتمكنت من فتح الحساب الخاص بزوجتي على جهاز "اللاب توب" حيث وجدت لها صورا مع آخرين وهى تشرب الخمور وتتراقص فى حفلات ماجنة .
لكن رحلة العودة إلى مصر لم تكن بسيطة ميسرة فقد عانيت بشدة حتى أتمكن من عمل جوازات سفر لأبنائي ، حيث إنها قامت بعمل عدة إجراءات احترازية لمنعي من النزول بأولادي إلى مصر ، وذهبت إلى السفارة المصرية بسلوفاكيا ، لكننى صدمت من إهمالهم وعدم اهتمامهم بأمري بحجة أنني لم أسجل أولادي بالسفارة بعدها بشهر ، لكنني تمكنت بفضل الله من العودة بأولادي بعد استخراج جواز السفر من خلال شهادات ميلاد الأبناء وبعدها سافرت إلى المجر ومنها إلى مصر ، وعندما وصلت لمطار القاهرة سجدت لله باكياً ، لأنه أكرمني بالعودة بأبنائي.
لم يتوقف الأمر والمعاناة بعودتى إلى بلدى مصر ، بل زادت المعاناة بعد إصرار زوجتى على أخذ أبنائي وضمهم لحضانتها ، حيث قامت بالحضور إلى قنا وبرفقتها سفير دولة سلوفاكيا وقامت برفع قضايا وانتداب 6 محامين وتمكنت من الحصول على تصديق من المحامى العام لنيابات قنا على قرار استلامها للأولاد بصفتها حاضنة لهم ، وجاءت 5 سيارات شرطة ومدرعتان إلى منزلي لأخذ الأولاد ، لكننى بفضل الله استطعت وبمساعدة شباب قريتى " إسمنت " من وقف القرار وإبعاد الأولاد عنهم ، وقمت بعده بالاستشكال على القرار ورفع قضية انتظر الحكم فيها يوم 9 مارس القادم ، اتهمت خلالها زوجتى بأنها لا تصلح لرعاية الأبناء لما تقوم به من أعمال لا تتماشى مع ديننا الحنيف أو تقاليدنا العربية وهو ما أثبته بالصور والفيديوهات .
وفى نهاية حديثه أكد إسماعيل بأنه لا يطلب سوى أن يأخذ القانون مجراه الطبيعى وألا يتم تحويل القضية من إنسانية إلى سياسية ، مطالباً رجال القانون المصريين مساعدته فى قضيته والحفاظ على أولاده المصريين من تهديدات بخطفهم .