EN 
غادر الطفل المشهور عالميا باسم "الطفل الذي بلا وجه" المستشفى بعد احتجازه بها لمدة 40 يوما منذ ولادته في أكتوبر الماضي.
ووفقا لصحيفة مترو البريطانية فقد ولد هذا الطفل بدون عيون أو أنف مع وجود جزء من جمجمته غير مكتمل، وتم احتجازه بالمستشفى هذه الفترة بعد ولادته.
وكانت قد اتخذت الشرطة اجراءات قانونية ضد الطبيب التي تابعت معه الأم وهو الطبيب البرتغالي أرتور كارفالهو وتم إيقافه عن ممارسة المهنة لمدة 6 أشهر لأنه لم يخبر الأم بحقيقة مرض الطفل وهو جنين في بطنها رغم إجرائه للأشعة بالموجات فوق الصوتية على بطنها في عيادته الخاصة عدة مرات خلال فترة الحمل.
وتحسنت حالة الطفل خلال فترة احتجازه بالمستشفى رغم آراء الأطباء أنه لن يعيش أكثر من عدة سنوات، ولكنه ما زال يعاني من بعض مشاكل التنفس، كما أنه مصاب بالصمم وبعيوب خلقية في الفم والدماغ.
وقالت جدة الطفل وتدعى تاني كونتي إن الأطباء سمحول بخروج الطفل من المستشفى في سيتوبال بالقرب من لشبونة، بعدما لاحظوا أنه لم يعد يحتاج أن يظل تحت الرعاية الطبية لذلك سمحوا لهم بالعودة إلى المنزل.
وستوفر المستشفى الرعاية الطبية اللازمة على مدار اليوم للطفل ولكن في المنزل، حيث سيقوم فريق من خبراء طب الأطفال بزيارته باستمرار.
