حكم السفر لبلاد غير المسلمين وإبرام العقود الفاسدة فيها

حكم السفر لبلاد غير المسلمين .. لا مانع شرعًا من سفر المسلم إلى بلاد غير المسلمين، مع مراعاة أن يكون سبب السفر والباعث عليه ليس أمرًا محرمًا، وأن يأمن المسافر على دينه ونفسه وعرضه، والأمن على الدين معناه الأمن من أن يكره على الكفر أو فعل المحرمات القطعية، وأن يتمكن من القيام بشعائر الإسلام بدون ممانع، وهي الواجبات الشرعية التي لا خلاف عليها؛ كالصلاة.
العقود الفاسدة في بلاد غير المسلمين
وقال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، إن القضية تتمثل في البيع والشراء والبورصة وغيرها من المعاملات التي تتعلق بالمال وهى فتوى الأحناف، وشرب الخمر ليست عقدًا ماليًا، ولذلك فلا يباح شربها.
وأضاف علي جمعة في فتوى له، إنه لا علاقة إطلاقا بإدارة الدعارة مع العقود الفاسدة، فالعقود الفاسدة هي العقود المالية والدعارة ليست عقدا ماليًا إطلاقا، ولهذا فهي حرام عن جميع المسلمين.
المعاملات في بلاد غير المسلمين
المسلم الذى يعيش فى بلاد غير الإسلام وضعت له الشريعة الإسلامية بعض الأحكام التى يجب عليه أن يلتزم بها، ومنها "ألا يشرب أو يأكل شيئًا مما حرمة الإسلام كالخمر أو لحم الخنزير أو الميته"، ولا يجوز له أن يعمل «جرسون» لتقديم المشروبات المحرمة للناس حتى وإن كان لغير المسلمين لأن الله تعالى حرم الخمر على العموم، لا يجوز للمرأة المحجبة أن تخلع حجابها فى بلاد غير المسلمين ما دام الأمر ليس صعبًا عليها فى ارتدائه.