رضيت بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد نبيا | لماذا أوصى النبي بترديده 3 مرات

أكد الشيخ الدكتور صالح بن حميد، إمام وخطيب المسجد الحرام، أن السخرية بالدين وأهله باب عظيم ينبغي للمسلم أن يحذر منه وبخاصة حينما لا يوافق الشرع هواه ورغباته، أو يقع في نفسه نفرة منه، فيخشى عليه حبوط عمله.
وأوضح «بن حميد» خلال خطبة الجمعة اليوم من المسجد الحرام بمكة المكرمة، أن هذا كان من الذكر الذي ينبغي أن يحرص عليه المسلم ويداوم عليه: «رضيت بالله ربا، وبالإسلام دينا، وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبيا» ثلاث مرات في الصباح وفي المساء.
وأضاف أن مشاقة رسول الله صلى الله عليه وسلم، ومخالفة أمره، من محبطات الأعمال وأن من لطيف تقرير أهل العلم في ذلك أن هذا الأدب ينبغي أن يكون حين قراءة حديثه عليه الصلاة والسلام، وسماعه، فقد قالوا: «إن كلامه المأثور بعد موته، مثلُ كلامه المسموع من لفظه».
وبيّن أن المحبطات اتباع ما يسخط الله من المعاصي، وكراهية العمل بما يرضي الله، منوهًا بأن محبطات الأعمال هي أشد ما ينبغي على المسلم الحذر منه، والتنبيه له، والإحباط هو إبطال الحسنات بالسيئات.