EN 
تمطر السماء ماء وثلوجا على كوكبنا، لكن ماذا عن الكواكب الأخرى؟ هل تمطر السماء من الأساس؟ أم تمطر ماء؟ أم هناك أمطار أخرى غير التي نعرفها؟.
لم يبح الكون بأسراره بعد، هذه حقيقة ثابتة، لكن ثمة جهودًا تبذلها وكالة الفضاء الدولية ناسا، أسفرت عن اكتشافات هائلة ما زال العقل البشري لم يستوعبها حتى الآن.
تمطر السماء ماءً على كوكب الأرض، لكن هل تمطر على كواكب أخرى؟.
بالتأكيد نعم، فقد أظهرت وكالة "ناسا"، أن هناك أنواعًا أخرى من الأمطار لم نعرفها من قبل، فهي ليست على كوكبنا، ولكن على باقي الكواكب الأخرى بالفضاء.
لكن ما طبيعة الأمطار على الكواكب الأخرى؟ هل هي مياه كما تمطر على كوكبنا أم أن هناك أنواعًا أخرى من الأمطار لم نعرفها بعد؟.
الماس!
على كوكب زحل تمطر السماء ماسًا، وكذلك في نبتون والمشتري، فبفضل العواصف الرعدية الشديدة التي يشهدها (10 ضربات رعدية في الثانية الواحدة) مما يسبب تفرّق جزيئات الميثان في غلافه الجوي، وترك ذرات الكربون تسبح بحرّية قبل أن تبدأ بالسقوط للأسفل.
وكالة ناسا أكدت أن سقوط الماس على هذه الكواكب ليست حقيقة ثابتة، فهي لا تزال نظرية لم تُنشر بعد.
أمطار حمضية
على كوكب الزهرة.. هناك الجو مليء بالغيوم الحمضية الكبريتية مما يجعل تساقطها حارة وحمضية بشكل لا يصدّق!.
وبما أن درجة حرارة الزهرة تبلغ 894 فهرنهايت (480 درجة مئوية)، فإن هذه الأمطار سرعان ما تتحول إلى غاز قبل 15.5 ميل (25 كيلومترًا) من وصولها إلى سطح الكوكب.
تمطر صخورًا
على كوكب "كوروت-7B" يمكنك أن تشاهد السماء تمطر صخورًا، فغلافه الجوي له نفس مكونات الصخور من صوديوم وبوتاسيوم وحديد وأول أكسيد السيليكون، وغيره.
الزجاج
كوكب HD 189733b وهو كوكب خارج المجموعة الشمسية ثبت وجود غاز الميثان عليه، ويتميز بنوع مطر غريب وهو الزجاج، ويبعد الكوكب على الأرض بنحو 63 سنة ضوئية.
