الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

هل تقبل الفتاة رجلًا يعمل في البنك .. الإفتاء تجيب.. فيديو

هل تقبل الفتاة رجلًا
هل تقبل الفتاة رجلًا يعمل في البنك

قال الشيخ عويضة عثمان، مدير إدارة الفتوى الشفوية بدار الإفتاء، إن عمل الإنسان في أي مكان في البنك يجوز ولا شىء فيه.

وأوضح «عويضة» في فيديو البث المباشر لدار الإفتاء على صفحتها الرسمية على فيس بوك، ردًا على سؤال: تقدم لي شاب يعمل في البنك، أوافق أم لا ؟ أن عمل الشاب في البنك ليس حرامًا أو سببًا في رفضه.

حكم العمل في البنوك الإسلامية
كان الدكتور مجدي عاشور، مستشار مفتي الجمهورية، قد قال إن دار الإفتاء ترى أن التعامل مع البنوك التقليدية والبنوك الإسلامية؛ جائز.

وأضاف«عاشور»عبر فيديو البث المباشر لدار الإفتاء، عبر صفحتها الرسمية على فيس بوك، ردًا على سؤال: ما حكم العمل في البنوك الإسلامية ؟ أن العمل في البنوك التقليدية والبنوك الإسلامية؛ جائز كما هو الحكم في التعامل معها.

حكم العمل في البنوك الإسلامية
ورد سؤال: «هل العمل في البنوك حلال أم حرام ؟» لدار الإفتاء، وأجاب الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى بالدار، بأن العمل في البنوك جائز ولا يوجد فيه أي شبهة، لافتًا إلى أن الشخص الذي يباشر العمليات المادية في البنك لا يقع عليه ذنب إذا قام البنك بأعمال غير مشروعة، لكن الذنب يقع على البنك نفسه وليس الموظف.

وأضاف أمين الفتوى، أنه إذا مارس البنك عمل غير مشروع وغير جائز، يقع الذنب على البنك نفسه باعتباره شخصية اعتبارية، وليس هناك أي ذنب او آثم على الموظف في هذا البنك.

حكم العمل في مجال السياحة
قال الشيخ خالد عمران، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إنه يجوز العمل في مجال السياحة فحكمه مثل أى عمل ما كان الإنسان فيه مراعيا تعاليم الدين.

وأضاف عمران، في برنامج "فاسألوا" الذي تقدمه الإعلامية ميادة الفيشاوي، على فضائية "أزهري"، أنه إذا تعمد سلوك الطريق الخطأ فهو المتحمل للذنب ، منوها أن السياحة تساعد على النهوض باقتصاد البلاد.

حكم العمل عند شخص ماله حرام
الذي يعمل في مكان ويعلم أن صاحب العمل ماله حرام فالأولى ألا يترك العمل ويبحث عن أماكن أخرى يعمل فيها.

وإذا علم الشخص هذا الأمر بعدما مرت عليه فترة معينة فعليه أن ينظر إلى حاله فإن كان لديه عمل آخر فليذهب إليه وإذا كان في تركه للعمل الذي فيه مضيعة له ولأهله ومن يقوم على نفقتهم فيجوز له الاستمرار فيه، ويقول الله تعالى: "فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلَا عَادٍ فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ".

وفي حال استمراره في العمل مضطرا لذلك عليه أن يكون حريصا على البحث عن عمل آخر بالحلال ويذهب إليه في المستقبل.

حكم العمل في شركات التأمين على الحياة
شركات التأمين على أنواع منها ما هو حلال بإجماع الفقهاء والمجامع الفقهية كالتأمين الاجتماعي التكافلي وهو ما يسير عليه العمل في دار الإفتاء المصرية، وعلى هذا الأساس فإن العمل في هذه الشركات جائز ولا حرج فيه.

وهناك نوع آخر من هذه الشركات اختلف حوله كثير من الفقهاء المحدثين فمنهم من رأى الإباحة مطلقا كالتأمين على الحياة وغيرها من الأشياء التي لا تدخل تحت التأمين التعاوني أو التكافلي.

وعلى الرغم من اختلاف العلماء حول شركات التأمين فالعمل بها جائز ولا حرج في ذلك لأن الراتب الذي يتقاضاه الموظف أو العامل بهذه الشركات لا يتعين بمال معين من أموال الشركة وهذا تطبيق لقاعدة ان النقود لا تتعين بالتعيين والتي ذكرها كثير من العلماء وبنوا عليه كثيرا من التفريعات في الفقه الذي ينتمون إليه.