حمادة السيد.. أحد اللاعبين الذين ارتبط اسمهم بالكرة المصرية خلال العشر سنوات الأخيرة، لم يكن يحتل المرتبة الأولى من النجومية لكنه يظل اسما معروفا لدى متابعي الدوري المصري.
اختفى حمادة السيد عن الملاعب لمدة عامين، تاركا مكانه في دفاعات فريق أسوان الذي يلعب له، ودخل في أزمة كبيرة بعد ورود اسمه كمتهم في إحدى القضايا بـ الانتماء إلى جماعة إرهابية في القضية المعروفة إعلاميًّا بـ ولاية سيناء.
حبس حمادة السيد
من أمام نادي أسوان، وبتاريخ21 سبتمبر 2017، ألقت قوات الأمن القبض على اللاعب حمادة السيد، وتم توجيه اتهامات لـ اللاعب بالانتماء الى جماعة إرهابية في ضية ولاية سيناء.
كما وجّهت نيابة أمن الدولة العليا، اتهاما آخر إلى حمادة السيد قائد فريق أسوان في ذلك الوقت، بالانضمام إلى تنظيم داعش الإرهابي، وقررت حبسه، إلى أن استطاع أن يحصل على براءته أمس حيث قضت محكمة جنايات القاهرة ببراءة حمادة السيد بعد أكثر عامَين من الحبس.
سبب توجيه الاتهام إلى حمادة السيد
لعب حمادة السيد إلى أكثر من نادٍ في الدوري المصري، ولم تشهد بداية ظهوره إعفاء اللحية التي اشتهر بها، لكنه قرر إعفاء لحيته حين كان لاعبا بين صفوف المقاولون العرب عام 2009 - 2010.
لكن السبب في توجيه الاتهام بالانتماء إلى جماعة إرهابية لـ اللاعب حمادة السيد كان وجود رقم هاتفه على هاتف أحد المتهمين بالانتماء إلى داعش والذين تم القبض عليهم، وهو ما أوقعه في تلك الأزمة.
رحلة حمادة السيد في الملاعب
بدأ حمادة السيد لعب كرة القدم في نادي كفر الشيخ مسقط رأسه، فبل أن ينتقل إلى أسمنت السويس ويتألق معه في مركز المدافع ويجتذب إليه الأنظار كأبرز اللاعبين في الدوري المصري عام 2004 - 2005.
هبط حمادة السيد مع أسمنت السويس موسم 2007 - 2008، قبل أن يعود مرة أخرى إلى الدوري الممتاز لاعبا في صفوف المقاولين عام 2009، ولعب حمادة السيد مع المقاولون حتى عام 2017 قبل أن ينتقل إلى نادي أسوان ومنه إلى السجن.