EN 
عرضت فضائية "الغد" تقريرا كشف عن تهديدات جديدة شنها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان باستخدام القوة العسكرية ضد الجيش السوري ينذر ببدء مرحلة جديدة.
وتنذر تهديدات الرئيس التركى أردوغان باستخدام الخيار العسكرى فى إدلب السورية ضد قوات الجيش السورى، وفى حال استمراره فإنه سيعد استهدافا للمدنيين هناك، وهو ما ينذر ببدء مرحلة مختلفة.
أردوغان اعتبر فى تهديده الجديد أن اتفاقية أضنة التى وقعت بين الطرفين بين سوريا وتركيا فى أواخر تسعينات القرن الماضى تمنح لتركيا تنفيذ عمليات عسكرية داخل الأراضى السورية.
واتهم الرئيس التركى موسكو بعدم التزام الأخيرة بتنفيذ الاتفاقيات مع أنقرة بخصوص الملف السورى ليرد الكرملين بأن روسيا تمتثل تماما لجميع الالتزامات بموجب اتفاق سوتشى بشأن منطقة إدلب التى ما زالت بحسب الكرملين منطقة مكثف للإرهابيين الذين يقومون بعمليات إرهابية ضد القوات السورية.
ويرى مراقبون دوليين أن أى عملية عسكرية تركية فى إدلب على وجه الخصوص سينتج عنها انعكاسات سلبية نظرا لاختلاف الظروف فى منطقة إدلب عن أى مناطق شنت فيها تركيا فى الشمال السوري هجوما.
وأكد المراقبون أن أردوغان يرى أن روسيا قد تخلت عنه ووجهت له ضربة عسكرية عنيفة بعد تخليها عنه بقرار استهدافه لـ إدلب السورية.
