EN 
ملامح بريئة وصرخات عالية، تكشف عن ألم مكبوت بداخلها، فلا تستطيع الكلمات التعبير عن الضجيج والكسور التي تتحملها هذه الطفلة نتيجة خطأ طبي لم يكن بالحسبان.
وُلدت نغم كطفلة طبيعية، حتى كتب لها القدر حادثا والسقوط على رأسها، لتبدأ رحلة من العذاب واقتحام طريق طويل وعالم مليء بالأدوية والأطباء ولا تدري أي مرسى ستهدى إليه.
وتروي والدة نغم لـ"صدى البلد"، أن نغم بدأت رحلة طويلة مع المرض بعد سقوطها على رأسها، وذهبت للطبيب بعد الحادث ليقول إنها بخير ولا تحتاج سوى المتابعة المستمرة لمدة 20 يومًا.
وأضافت والدة نغم أنها أخبرت الطبيب بنزول قطرات من الدم، ليقول لها: "لا تقلقي بشأن هذا وقومي بتنظيفه"، لتبدأ أعراض السخونية والعديد من الأشياء في الظهور على نغم، مؤكدة أنها كانت قلقة جدا بسبب هذا الـمر.
وصُدمت الأم بقول الطبيب إن صغيرتها لديها نزيف بالمخ ويجب الذهاب إلى مستشفى بسرعة بالغة، لتدخل العناية المركزة لمدة شهر، لتلاحظ الأم أن عينيها تغيرت وأن هناك تورما في منطقة الرأس، مما أثار قلقها.
وأوضحت الأم أن نغم تعرضت لعملية تركيب صمام بالمخ حتى تتمكن من العودة إلى طبيعتها، ولكن الأمر الغريب أنها لم تستطع العودة لطبيعتها وظل الأمر يسوء نتيجة الإهمال الطبي.
واستطردت أن التشنجات ظل في ازدياد مع تأخر حركات يديها وجسمها، مشيرة إلى أن والد نغم موظف ولديه ثلاث فتيات يتم تعليمهن، مما يصعب عليه الاستمرار في علاج نغم بشكل متواصل.
ودفعتهم الظروف لعلاج نغم بشكل متقطع، وحاولوا السعي لإعادة ابنتهم لحياتها الطبيعية، لتكتشف الأم إصابتها بالسرطان، ولكنها لم تتوقف في محاولة حل مشكلة نغم.
وطالبت الأم بتبني حالة نغم من قبل المستشفيات ومراعاة عذابها الذي طال لسنوات دون تحسن أو نفع، متابعة أنها تناشد الرئيس عبد الفتاح السيسي الأب الحنون تبني حالة نغم وأن يسمع نداء الطفلة التي حُرمت من طفولتها.
للتواصل مع الحالة 01013747673.
