قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

دار الإفتاء تنصح بعدم الحكم على الناس وتستشهد بهذه الآية

دار الإفتاء تنصح بعدم الحكم على الناس وتستشهد بهذه الآية
دار الإفتاء تنصح بعدم الحكم على الناس وتستشهد بهذه الآية

أوضحت دار الإفتاء المصرية، معنى قوله – تعالى-: « وَاسْتَبَقَا الْبَابَ وَقَدَّتْ قَمِيصَهُ مِنْ دُبُر»، ( سورة يوسف: الآية 25).

وقالت « الإفتاء» عبر صفحتهاالرسمية بموقع التواصل الاجتماعى«فيسبوك» أن المعنىالمراد من الآية الكريمة: مبادرة كلٌّ منهما إلى الباب ليسبق صاحبه؛ فإن سبق سيدنا يوسف فتح الباب وخرج، وإن سبقتِ المرأةُ أمسكتِ الباب لئلا يخرج.

وأضافت دار الإفتاء: فالفعل واحد والغرض مختلف، فدعِ الحكم على الناس واتركهم لربهم.

ونبهت دار الإفتاء، أن السنَة مثل الشجرة، وشهر رجب أيام توريقها، وشعبان أيام تفريعها، ورمضان أيام قطفها، والمؤمنون قُطَّافها، جدير بمَن سوَّد صحيفته بالذنوب أن يبيضها بالتوبة في هذا الشهر، وبمن ضيع عمره في البطالة أن يغتنم فيه ما بقي من العمر.

وأفادت الإفتاء عبر صفحتها على «فيسبوك» أن شهر رجب أحد الأشهر الحرم التي عظمها الله تعالى في قوله: «إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ» [التوبة: 36].

وتابعت: وعيَّنها النبي صلى الله عليه وآله وسلم في حديث "الصحيحين" في حجة الوداع بأنها ثلاثة سَرْد -أي متتالية-: ذو القعدة، وذو الحجة، والمحرم، وواحد فرد: وهو رجب مضر الذي بين جمادى الآخرة وشعبان.

وواصلت: من تعظيم هذا الشهر: كثرة التقرب إلى الله تعالى بالعبادات الصالحة؛ من صلاة، وصيام، وصدقة، وعمرة، وذكر، وغيرها، فالعمل الصالح في شهر رجب كالأشهر الحرم له ثوابه العظيم.

وأكدت دار الإفتاء، أن صلة الرحم شيء أساسي في ديننا الإسلامي، مضيفة «صِلْ رحمك وقِفْ بجانبهم، ولو لم تجد ترحابًا منهم، وابتغِ الثواب من عند الله».

ونصحت الإفتاء عبر صفحتها على «فيسبوك» بصلة الرحم، قائلة: «إذا أردت أن يديم الله عليك الإنعام، فداوم على صلة الأرحام، قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «إن الله خلق الخلق حتى إذا فرغ من خلقه قالت الرحم: هذا مقام العائذ بك من القطيعة، قال: نعم، أما ترضين أن أصل من وصلك وأقطع من قطعك، قالت: بلى يا رب، قال: فهو لك» (رواه البخاري).

وتابعت: أَصِلُ مَن وصلك: أَمْنُنْ عليه بالإنعام جزاء صلته لرحمه.

من جانبه بين الشيخ محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن أفضل غذاء للقلب وأوجاعه هو دوام ذكر الله – سبحانه وتعالى- والتفكر في مخلوقاته وآياته.

وأبان « عبد السميع» في إجابته عن سؤال: « ما أفضل غذاء للقلب وأوجاعه؟»، أن أفضل غذاء للقلب بجانب الذكر هو قراءة القرآن الكريم الذي يعد من أعلى مراتب التقرب إلى الله.

واستند أمين الفتوى، عبر فيديو بثته دار الإفتاء على صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي « يوتيوب» إلى قوله- تعالى-: « وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَىٰ * قَالَ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمَىٰ وَقَدْ كُنتُ بَصِيرًا * قَالَ كَذَٰلِكَ أَتَتْكَ آيَاتُنَا فَنَسِيتَهَا ۖ وَكَذَٰلِكَ الْيَوْمَ تُنسَى»، ( سورة طه: الآيات 124، 125،126).