اتهم الإعلامي حسين عبد الغنى الجماعة الإسلامية بأنها الجناح العسكري لجماعة الإخوان المسلمين.
وقال: "كنا نتصور أن الجراح اندملت وأن مراجعات الجماعة الإسلامية حقيقية، إلا أننا فوجئنا بتصريحات تعيد الى أذهاننا الدماء التى سالت بسبب ما سمى اللجان الشعبية ".
وطالب عبدالغني فى حواره مع الإعلامى محمود سعد على قناة النهار بضرورة أن تكف الجماعة الإسلامية وقادتها عن أحاديث التهديدات ، مثل ما قاله المهندس عاصم عبد الماجد عن الآلاف المدربة، وكأن التيار الإسلامى لم يتخل عن فكرة الخلافة وأنه يحتاج الى رجاله لأن مؤسسات الدولة لن تتبنى هذا الفكر، محملاً جماعة الإخوان المسلمين مسئولية ما يدور الآن فى من أحداث وخلل.
ومن جانبه، رفض الدكتور أسامة رشدى القيادى بالجماعة الإسلامية ما قاله "عبد الغنى" عن ان الجماعة الإسلامية هي الذراع العسكرية لجماعة الإخوان المسلمين وأن الجماعة تنتصر لأمن الشعب المصرى المفقود.
وقال رشدى:" لم نقدم انفسنا بديلا عن الشرطة ولا يمكن لأحد ان يقدم نفسه بديلا للشرطة وأنما ما العمل عندما تغلق الاقسام و تضرب الشرطة عن العمل، اذن فى هذه الحالة لابد أن يدافع المصريون عن أنفسهم ضد البلطجة التى تمارس وبغطاء سياسى كما نشاهد يوميا".