الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

لا يعرفون طعم الراحة في رمضان.. قصص شجاعة تمريض مستشفى قها للعزل في مواجهة كورونا.. صور

 قصص شجاعة تمريض
قصص شجاعة تمريض مستشفى قها للعزل في مواجهة كورونا

لا يعرفون طعم الراحة شغلهم الشاغل وهدفهم الأول والأخير خدمة المرضى .. جنود فى المعركة وعلى خط المواجهة يؤدون دورهم بكل ثبات وإيمان مؤكدين للجميع ان ما يقومون به هو رسالة وواجب وطنى .. إنهم أعضاء هيئة التمريض فى مستشفى قها للعزل الصحى الذين تركوا اسرهم لخدمة المرضى بمقر الحجر الصحي بالمستشفى.


ورغم الظروف الصعبة حرص مسئولى التمريض على رعاية المرضى ورسم فرحة الشفاء علي وجوههم وتنظيم الاحتفالات بأجواء شهر رمضان الكريم لإدخال البهجة علي المرضى وخاصة الأطفال داخل المستشفى عن طريق تعليق الزينة الملونة فى مداخل المستشفى والطرقات وأمام غرف المرضى مما ساعد على رفع الروح المعنوية لدى المصابين والعاملين.


محمود أبو الهدى وصفوه داخل مستشفى قها للعزل بالممرض الفريد حيث ترك أسرته ليتفرغ لعلاج وخدمة مصابي فيروس كورونا المستجد.


محمود أمضى في العمل 30 يوما متواصلا في الحجر الصحي يعمل بدون أي ملل أو تعب أو شكوى واكتسب حب الجميع سواء الفريق الطبي أو المرضى وله دور نفسي رائع مع المرضى وخصوصا كبار السن حيث قررت إدارة المستشفى نقل بعض المرضى الذين كانوا يعانون مشاكل نفسية نتيجة العزل أو انتكاسات في التحاليل إلى الغرف التي كان محمود مسؤول تمريض عنها ورفاقه لثقتهم فيه وفي اهتمامه بأدق التفاصيل مما كان ينعكس بنتائج مبهرة على تلك الحالات ويعجل لهم بالشفاء.


واعرب محمود عن سعادته بإشادة زملائه به قائلا " كلنا هنا نعمل من أجل راحة المرضى، وأن فرد واحد من ضمن مجموعة مقاتلين، لا أحد يعلم مدى المجهود المبذول بداخل المستشفى".


وأضاف محمود أنه لم يري عائلته منذ شهر وأنه فضل القتال بجانب زملائه للقضاء على ذلك الفيروس، والعمل على تمام شفاء جميع  الأهالي والمرضي.


أما عمر الحويطي فهو ممرض مقاتل من الطراز الرفيع شعلة نشاط تواجد في الجروب الأول والجروب الثالث يستكمل مسيرته فى خدمة المرضى داخل المستشفى.


الحويطى صورة مشرفة للتمريض المصري يضفي جو من البهجة والسرور ويبث الحماس والطمأنينة في نفوس المرضى دوما تجده يتنقل بين غرف المرضى لابسا واقيات الشخصية يقدم العلاج والطعام ويبث الأمل وينزع الخوف من بين قلوبهم.


وقال عمر انه سعيد جدا بعمله فى خدمة المرضى مطالبا جميع الأسر المصرية باتخاذ وسائل الحيطة والحذر والالتزام بالتعليمات الصادرة من وزارة الصحة بالإلتزام داخل المنازل وارتداء الماسكات وعدم الاختلاط وخاصة كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة.