قال البروفيسور الإسرائيلي "ران نير باز"، أخصائي الأمراض المعدية في مستشفى هداسا "نحن في نهاية الموجة الأولى من كورونا" وذلك بعد تسجيل حوالى 17 ألف إصابة بالفيروس.
وأعلنت وزارة الصحة الإسرائيلية، اليوم الأربعاء، ارتفاع عدد المصابين بفيروس كورونا إلى 16314 مصابا، بعد تسجيل 25 إصابة جديدة. في حين لم تسجل وفيات جديدة منذ الليلة الماضية، حيث استقر عدد الوفيات عند 238 حالة.
وأضاف"ران نير باز"، لإذاعة كان، "لكننا نعتقد أن الفيروس لا يزال مستعرا في جميع أنحاء العالم ويمكن أن يدخل البلاد".
وتابع، "من المستحيل إغلاق الحدود وتعطيل الروتين، ولكن نأمل أن يستمر الجمهور في اتباع القواعد والتعليمات".
وبشكل منفصل، بدأ الباحثون في جامعة تل أبيب بتطوير دواء قائم على اتفاقية التنوع البيولوجي ثبت أنه فعال ضد التهاب خلايا الرئة المصابة بالفيروس التاجي.
ويعمل معهد التخنيون للتكنولوجيا في حيفا أيضًا على تطوير عقارين مكملين يعتمدان على سلالات مختلفة من القنب لمكافحة الفيروس؛ وسيحاول الأول تقليل الاستجابة المناعية للمريض، بينما يهدف الثاني إلى إبطاء مسار المرض عن طريق خفض تعبير المستقبلات، وهو بروتين يسمح للفيروس بتلقي وإطلاق المواد خارج الخلية.
وقال البروفيسور دودي ميري، الذي يقود فريق معهد التخنيون: "تمت الموافقة على مختبرنا للعمل كمختبر لفيروسات كورونا، ونعمل حاليًا على تطوير دراستين بناءً على دراسات القنب الحالية".
وأوضح: "أولًا، سنحاول تحديد الخلايا المناعية للنبات القادرة على كبت الاستجابة المناعية للفيروس التاجي، الذي يسبب الالتهاب والمرض، فجزيئات نبات القنب لديها القدرة على خفض استجابة الجهاز المناعي دون قمعها تمامًا، وبالتالي توفير علاج تكميلي أفضل من الستيرويدات، التي تقمع نظام المناعة تمامًا".
وأضاف أنه ستجرى الدراسة الثانية على المستقبل الذي يسمح للفيروس بحقن تعبيره الجيني في الخلايا البشرية والتكاثر.
وأشار إلى أن هناك اختبارات تدرس تأثير جزيئات القنب على البروتينات أيضًا لمعرفة أيها ذو صلة بالمستقبِل نفسه، بهدف خفض تعبيره، مما يجعل من الصعب على الفيروس دخول الخلية والتكاثر.