EN 
توفي أكثر من 100 مكسيكي بسبب شرب المشروبات الكحولية المغشوشة خلال الشهر الماضي، حيث شهدت المكسيك أعداد كبيرة من حالات التسمم الجماعي بعد حظر بيع الخمور خلال جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19).
ووفقا لصحيفة جارديان البريطانية فقد تم الإبلاغ عن حالات وفاة بسبب الكحول غير الآمن في أربع ولايات حتى الآن، وقال مسؤولو الصحة في ولاية بويبلا المركزية، إن حصيلة القتلى وصلت إلى 51 شخص بعد دمج المشروبات الكحولية عن طريق الخطأ بكحول الميثانول السام الذي يسبب العمى وتلف الكلى.
وقال رودولفو سوريانو نونيز، إن حالات الوفاة في بويبلا حدثت في العديد من المناطق المجاور عبر جبال سييرا مادري أورينتال، وهي منطقة تعتبر فيها الإبحار نوعًا من الرياضة.
وتوفي ما لا يقل عن 17 شخصًا في قرية تشيكونكواولتا، لزراعة الذرة بعد تناولوا مشروبات كحولية رخيصة في المنزل في عيد الأم ، وفقًا تقرير الحكومة المحلية.
ويُعتقد أن المشروب - المعروف باسم ريفينو - المصنوع من قصب السكر، تم تصنيعه في زاكاتلان المجاورة والمشهور بزراعة التفاح، وتم حظر مبيعات المشروبات الكحولية في بعض الولايات منذ بداية وباء كورونا مما أدى إلى ازدهار بيع المشروبات المغشوشة.
وتوفي ما لا يقل عن سبعة أشخاص في وقت سابق من هذا الشهر في ولاية يوكاتان الجنوبية بعد شرب مشروب غير معروف، وقال أحد الناجين لتليفزا: "كانت رائحته كحولية، لكنها كانت قذرة حقًا، ولونها أصفر اللون" .
وأصدرت هيئة مراقبة المستهلكين في المكسيك تحذيرات متكررة بشأن مخاطر الكحول المغشوش، الذي يتم الترويج له في النوادي الليلية والمواقع السياحية، وحذرت جمعية من التجار العام الماضي من أن 36 ٪ من جميع المشروبات الكحولية المباعة في البلاد إما كانت مهربة أو مغشوشة.
