هل يجوز للصبي أن يؤم أمه و جدته ؟..سؤال أجاب عنه الشيخ محمد عبدالسميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، وذلك خلال فيديو له عبر صفحة دار الإفتاء على موقع الفيسبوك.
وأجاب عبدالسميع، قائلًا: أنهلو كان مميز أى يعلم أحكام الصلاة وما يصح وما لايصح، وما يبطل الصلاة، ويقرأ القرآن قراءة صحيحة ولو الفاتحة تجوز إمامته عند الشافعية.
قال الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إنه يجوز للطفل أن يؤم غيره من بعد 7 سنوات، طالما أنه يحسن الصلاة وحافظ سورا من القرآن الكريم.
جاء ذلك خلال لقائه بالبث المباشر لصفحة دار الإفتاء المصرية، فى إجابته على سؤال «هل يجوز إمامة إبني البالغ 10 سنين لى فى الصلاة ؟»، مؤكدا أنه يجوز طالما أنه يحسن الصلاة ويحسن الطهارة قبلها "الوضوء".
قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، إنه جمهور ذهبوا الفقهاء إلى عدم صحة إمامة المميز للبالغ في صلاة الفرض، وصحتها في صلاة النفل، لأن الفرض في حق الصبي نافلة -أي تحسب نافلة- لأنه لم يصل إلى سن التكليف الذي يحاسب على الصلاة إن تركها.
وأوضح «جمعة» في إجابته عن سؤال: « هل تصح إمامة الطفل البالغ من العمر تسع سنوات لأمه من باب تشجيعه على الصلاة؟»: «أن الشافعية فيرون صحة إمامة المميز للبالغ في الفرض والنفل على السواء.
وأشار إلى أن الشافعية استدلوا بما ورد في حديث عمرو بن سلمة رضي الله تعالى عنه: «أنه كان يؤم قومه على عهد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وهو "ابْنُ سِتِّ أَوْ سَبْعِ سِنِينَ» رواه البخاري في "صحيحه"، وهو ما نميل إلى القول به.
وأفاد: فلا حرج من أن يؤم الصبي ابن تسع سنينأمه في الصلاة؛ لأنه صار مميزًا.
وأفاد: فلا حرج من أن يؤم الصبي ابن تسع سنينأمه في الصلاة؛ لأنه صار مميزًا.