EN 
علق المهندس حسام الخولي القيادي بحزب مستقبل وطن، على مشروع قانون انتخابات مجلسي النواب والشيوخ الذي أعلن عنه ائتلاف دعم مصر والمقرر تقديم إلى مجلس النواب برئاسة الدكتور علي عبد العال، مشيرا إلى أن حزب مستقبل وطن لا يمانع في أي نظام انتخابي طالما يتوافق مع الدستور.
وقال المهندس حسام الخولي، في تصريحات خاصة لـ "صدى البلد"، إن حزب مستقبل وطن كان يطالب دائما بأن يكون النظام الانتخابي متمثلا في 75% لنظام القائمة و25 % للنظام الفردي وذلك بسبب الكوتة المنصوص عليها في الدستور، مشيرا إلى أن الحزب توافق في النهاية مع ما جاء في مشروع قانون دعم مصر والذي ينص على إقامة الانتخابات البرلمانية بنسبة 50% قائمة و50% للنظام الفردي.
وأضاف القيادي بحزب مستقبل وطن أن الحزب لا يهمه في المقام الأول النظام الانتخابي الذي سيخوض به الانتخابات لأن الحزب قادرا على أن يعدل نفسه على أي نظام انتخابي والدليل على ذلك نتائج الانتخابات التكميلية في مجلس النواب، انتهت لصالح مستقبل وطن، ولم يكن بها كوتة.
وأشار إلى أن حزب مستقبل وطن يحاول دائما أن يراعي الجميع ويسعى لضم كل الأطياف للمشاركة السياسية، وبالتوافق الجماعي على نظام الانتخابات.
وتابع "الخولي" أن الأصل في الانتخابات هو 75% لنظام القائمة، وكان هو النظام الأفضل بسبب زيادة نسبة الكوتة في القائمة، والتي تضم نسبة للمرأة والشباب وذوي الاحتياجات الخاصة.. الخ، وخوض الانتخابات بنسبة 50% :50% يمثل عيبا لأن القائمة سوف تقل وسوف تكون هناك مشكلة في نسبة التمثيل، حيث ستكون نسبة المرأة في القائمة 50%، إضافة إلى مشكلة أخرى ستنتج وهي من يقود القائمة الانتخابية؟، مشيرًا إلى أن كوتة المرأة، ما هي إلا حماية لها لفترة معينة للمشاركة في الحياة السياسية، لكونها لا تستطيع بنسبة كبيرة الفوز بمفردها، بالتالي يجب أن نعترف أن القوائم القادمة يجب أن يكون هناك مرشحون يقودون تلك القوائم، كي ينزل المرشح إلى الناخبين.
وأضاف: "لكن في النهاية كل نظام به مزايا وعيوب، بما فيها القائمة والفردي، ويجب أن نأخذ أي نظام بمزاياه وعيوبه".
واستطرد المهندس حسام الخولي قائلا: "حتى لو مفيش دستور ينص على وجود كوتة وقامت الانتخابات كلها بالنظام الفردي، فلا مشكلة عند مستقبل وطن في ذلك".
وفيما يتعلق بانتخابات مجلس الشيوخ، صرح المهندس حسام الخولي، أن النسبة التي نص عليها مشروع قانون دعم مصر، تعتبر الأمثل، حيث نص الدستور على أن يكون الثلث بالتعيين، مشيرًا إلى أنه تبقى ثلثين، ولم يكن هناك خيار آخر سوى أن يكون مقسمة بين الفردي والقائمة، ولو أنه كان هناك خيار آخر وهو أن يكون النظام كله بالقائمة، لكن كان سيقول البعض نريدها فردي، ولهذا نؤكد على أن بكل نظام انتخابي ميزة وعيب ويجب أن نرضى بأي نظام بمزاياه وعيوبه.
