الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

نقابة الأطباء تحذر من عقد امتحانات السنوات النهائية لكليات الطب.. نواب: لا داعى للخوف على طلاب الجامعات فى ظل الإجراءات الاحترازية

امتحانات الجامعات
امتحانات الجامعات

- تعليم البرلمان: وزارة الصحة مسئولة عن قرار تأجيل الامتحانات
- برلمانية تعلق على امتحانات السنوات النهائية لكليات الطب:لا داعى للخوف
- صحة البرلمان لأولياء الأمور: لا تقلقوا على أبنائنا من طلاب الجامعات أثناء أداء الإمتحانات

أكد عدد من نواب البرلمان أن تحذير نقابة الأطباء من عقد امتحانات السنوات النهائية لكليات الطب هو أمر طبيعى وينبع من الحرص على سلامتهم ، خاصة وأن الطلاب يخشون من الإصابة بفيروس كورونا المستجد، لكنهم أشاروا إلى أنه لا داعى للخوف من عقد إمتحانات السنوات النهائية لكليات الطب بصورة تقليدية هذا العام، خاصة وانه من المقرر إتخاذ إجراءات إحترازية مناسبة فى كل الكليات للوقاية من الفيروس.

وأوضح النواب في تصريحات لـ"صدى البلد" أن وزارة التعليم العالى والمجلس الأعلى للجامعات لديهم حرص شديد على سلامة طلاب الجامعات وكانت كل التصورات في اعتبارهم حينما تم اتخاذ قرار إجراء إمتحانات الجامعات.

فى البداية قال النائب سامى هاشم، رئيس لجنة التعليم والبحث العلمى بالبرلمان، إن تحذير نقابة الأطباء من عقد امتحانات السنوات النهائية لكليات الطب أمر طبيعى حرصا على سلامتهم ، خاصة وأن الطلاب يخشون من الإصابة بفيروس كورونا.

وأشار هاشم لـ"صدى البلد" إلى أن خطاب نقابة الأطباء إلى وزارة التعليم العالى يعتبر بمثابة توصية سياسية لم يتم فيها تحديد مطلب إما بإلغاء أو تأجيل عقد إمتحانات السنوات النهائية لكليات الطب.

وأكد رئيس لجنة التعليم والبحث العلمي بالبرلمان أن لجنة التعليم بالبرلمان كان لها رأي واضح فى تأجيل الإمتحانات بشكل عام وهو توصيتها أن وزارة الصحة هى المنوط بها تحديد قرار إما الإستمرار فى إجراء إمتحانات السنوات النهائية لكليات الطب أو تأجيلها أو إلغاءها  والإشراف عليها، مع العودة إلى الخبراء فى المستشفيات الجامعية والتى تتعامل مع حالات المرضى.

من جانبها قالت النائبة ماجدة نصر ، عضو لجنة التعليم والبحث العلمى بالبرلمان أنه لا داعى لتخوف من عقد إمتحانات السنوات النهائية لكليات الطب بصورة تقليدية هذا العام، خاصه وانه من المقرر ان يتم إتخاذ إجراءات إحترازية مناسبة فى كل الكليات للوقاية من فيروس كورونا.

وأشارت نصر فى تصريحات لـ"صدى البلد" إلى أنه سيتم مراعات المسافات الامنة والتباعد الإجتماعى بين الطلاب فى الجامعات ، ولن تجرى الإمتحانات مثل السنوات الماضية ، مؤكدة انه ستكون هناك بوابات تعقيم مجهزة داخل الكليات فى الجامعات.

بدوره قال النائب سامى المشد ، أمين سر لجنة الصحة بالبرلمان أن وزارة التعليم العالى والمجلس الأعلى للجامعات لديهم حرص شديد على سلامة طلاب الجامعات حينما تم اتخاذ قرار إجراء إمتحانات الجامعات.

وأشار المشد فى تصريحات لـ"صدى البلد" إلى أن وزارة التعليم العالى وضعت خطة بشأن الإجراءات الإحترازية لوقاية طلابنا من فيروس كورونا ، حتى لايضيع عليهم السنوات النهائية فى الجامعات.

وناشد أمين سر لجنة الصحة بالبرلمان أولياء الأمور بعدم التخوف على أبناءهم من طلاب الجامعات ، فى ظل إتخاذ وزارة التعليم العالى الإجراءات الإحترازية اللازمة والتى سيكون من بينها ان تكون هناك مسافات امنة بين الطلاب فى لجان الإمتحانات.

كان موقع "صدى البلد"، حصل علي صور خطاب النقابة العامة للأطباء، المرسل إلى رئيس مجلس الوزراء، ورئيس مجلس النواب، ووزير التعليم العالي،الذي يفيد بخطورة عقد امتحانات كليات الطب السنوات النهائية في صورتها التقليدية في الميعاد المحدد لها "في شهر يوليو ۲۰۲۰" في ظل تفشي وباء فيروس كورونا.

وأوضحت النقابة، أن عقد الامتحانات النظرية وبالذات الإكلينيكية بصورتها التقليدية يمثل بؤرة انتشار الوباء في صفوف الطلاب ومن ثم ذويهم ومن ثم المجتمع مما يشكل تحديا كبيرا للنظام الصحي والاقتصادي للدولة في الوقت الراهن، وذلك للأسباب الآتية:


= قيام الطلاب المغتربين بالسفر إلى محافظات كليتهم وما تشكله من خطر واضح من نقل العدوى ، فضلا عن عدم وجود مكان للإقامة حيث إن المدن الجامعية بصدد استقبال مرضي العزل.


= التجمع في قاعات الامتحانات التي يصعب فيها تحري إجراءات الوقاية الشخصية و التباعد الجسدي.

= أما المشكلة الكبرى هي إجراء الامتحان الإكلينيكي بصورته التقليدية وبما فيه من مناظرة مباشرة للمرضى:

= المستشفيات تكاد تخلو من المرضي غير مصابي فيروس كورونا .

= صعوبة إقناع المرضي باشتراكهم في الامتحان لما يشكله في مصدر للعدوى .

= ما تمثله المناظرة من مصدر غير عادي للعدوى حيث يتحتم علي الطلاب التقارب من المريض بشكل يهدد الطرفين.

= صعوبة تركيز جهود الطلاب وأعضاء هيئة التدريس علي الإمتحان في ظل جائحة وجودية إنسانية تهدد البشرية في جميع أنحاء العالم.

ودعت النقابة، لاتخاذ ما هو مناسب بخصوص عدم عقد الامتحان بصورته التقليدية و في وقته المحدد له في شهر يوليو نظرا لما يسببه من زيادة في تفشي العدوى و إعمالا بمبدأ السلامة أول و مبدأ درء المفاسد مقدم علي جلب المصالح.