الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

500 سد في السعودية.. والمملكة تنشئ جديدا لهذا السبب

المملكة العربية السعودية
المملكة العربية السعودية

أعلنت وزارة البیئة والمیاه والزراعة انتھاء عملیة إنشاء سد الحريق في منطقة الرياض؛ لینضم إلى سلسلة طويلة من السدود في المملكة يتجاوز عددھا 500 سدّ.


ويبلغ طول السد 400 متر ويبلغ ارتفاعه 4 أمتار، كما تصل سعة التخزين الخاصة به إلى ملیون متر مكعب من المیاه.


وتولى المملكة العربية السعودية اهتماما كبيرا لإنشاء السدود، حيث اشار تقرير مسبق إلى أنه بالنظر إلى مساحة المملكة العربية السعودية واتساعها وما تشمله من العديد من المناطق، والتي يتخللها العديد من الأودية المختلفة الأحجام التي في الغالب تنصرف إلى البحار أو الصحاري، فإن الأمر يتطلب التوسع في إقامة السدود وزيادة عددها لتقابل بذلك التدفق الهائل الكبير من مياه السيول الواردة خلال تلك الأودية لتحقيق أقصى الاستفادة منها وللحماية من مخاطرها، حيث إن طبيعة المملكة تغلب عليها الأراضي الصحراوية أو الجبال الشاهقة وتوجد التجمعات السكانية في غالبيتها على ضفاف الأودية أو بالقرب منها لكونها مصدرا تجمع المياه.


وأفاد التقرير بأن أهمية السدود في المملكة تكون بناء على أهمية كل سد للمنطقة المقام فيها، إلا أنه يمكن إعطاء الأهمية للسدود ذات التخزين العالي مثل سد الملك فهد بن عبد العزيز في وادي بيشة والذي يزيد تخزينه على 325 مليون متر مكعب، وأسهم بشكل كبير في دعم مصادر المياه للشرب والزراعة بالمنطقة.


وسد نجران الذي يزيد تخزينه على 86 مليون متر مكعب وله دور أساسي في حماية مدينة نجران من أخطار السيول التي كانت تجتاحها بصفة مستمرة، بالإضافة إلى توفير المياه الجوفية للمنطقة وسد جازان الذي يزيد تخزينه على 50 مليون متر مكعب، ويعمل على حجز السيول التي تجتاح المنطقة وتصريفها لري منطقة زراعية متكاملة تزيد مساحتها على 6000 هكتار من خلال مشروع ري متكامل ملحق بالسد.


وكذلك السدود التي تستخدم لتأمين مياه الشرب كسد ابها وسد العقيق وسدي تربة وعردة الجوفيين المقامة تحت سطح الأرض اللذين تم تنفيذهما في عام 1404هـ وهما من أوائل السدود المنفذة في العالم من هذا النوع، وكان لهما دور كبير في تأمين مياه الشرب لمحافظة الطائف ومنطقة الباحة حاليًا.


وحصر التقرير الأهداف الأساسية من إقامة السدود في المملكة بما يلي: تشمل استعاضة للمياه الجوفية في منطقة السد وتوفير المياه للآبار في المناطق خلف السدود، وتأمين مياه الشرب لبعض المناطق من خلال محطات التنقية المقامة على السدود وتأمين مياه الري للأغراض الزراعية بالري المباشر للمناطق الزراعية خلف السدود عن طريق مشاريع الري المنظمة لذلك، أيضا حماية المدن والقرى من أخطار السيول وغوائل الفيضانات والحفاظ على أرواح المواطنين وممتلكاتهم.