EN 
قال الاتحاد المصرى للتأمين، إنه يسعى لدعم وتطوير سوق التأمين المصري وذلك بمحاولة إطلاع السوق على المستجدات العالمية والتطورات التكنولوجية والاتجاهات العالمية الحديثة فيما يتعلق بصناعة التأمين.
تابع: "قام الاتحاد بإفراد إحدى جلسات الملتقى السنوي الأول للتأمين وإعادة التأمين بشرم الشيخ (شرم رانديفو 2018 و2019) وكذا ملتقى الشمول المالي والتأمين المستدام 2020، حيث تم مناقشة تطبيقات الموبايل لخدمات الرعاية الصحية".
أقرا ايضا ..المصرى للتأمين: الوصول لمن لا تصل إليهم الخدمات التأمينية أبرز محاور استراتيجية الاتحاد
أشار الاتحاد إلى الدور الذي يقوم به في زيادة الوعي التأميني للعاملين بهذا القطاع من خلال نشراته الدورية فيما يخص مجموعة من الموضوعات المختلفة المتعلقة بالتكنولوجيا وكيفية تطبيقها وكيفية تقديم تغطيات تأمينية مختلفة تقوم بتغطية الاخطار المتعلقة بجانب توضيح واظهار التجارب العالمية لشركات التأمين في تطبيق مجموعة من المبادرات التكنولوجية المختلفة.
وأكد الاتحاد، أن الحاجة إلى الأمن زادت في قطاع التأمين حيث تقوم العديد من شركات برامج الذكاء الاصطناعي ببيع حلول لكشف الغش في المطالبات إلى قطاع التأمين.
أضاف الاتحاد ، أن أحد الأسباب الكبيرة لقبول الذكاء الاصطناعي في التأمين هو أن شركات التأمين جمعت تاريخيا كميات هائلة من البيانات على مدى العقد الماضي يشمل البيانات الديموغرافية للعملاء، وبيانات الممتلكات ، وبيانات السيارات ، وبيانات مدفوعات المطالبات التاريخية ، وبيانات مخاطر مقدم الطلب السابقة، وبيانات المبيعات التسعير فيما يتعلق بالأقساط.
وأوضح الاتحاد ، أن تلك البيانات أساسية لتطبيقات الذكاء الاصطناعي، وعلى هذا النحو، ليس من المستغرب أن يجد الذكاء الاصطناعي طريقه إلى حالات استخدام التأمين اذ بدأ قادة الأعمال في مجال التأمين يفكرون في جميع هذه الأنواع المختلفة من البيانات على أنها مدخلات لتنفيذ عمليات الذكاء الاصطناعي و من المرجح أن المديرين التنفيذيين للتأمين الذين يستثمرون في طرق للاستفادة من بياناتهم سيتقدمون على الأرجح على منافسيهم في السنوات القليلة القادمة حيث يبدأ الذكاء الاصطناعي في الانتشار في كل مكان في التأمين.
