قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

أكد تحقيق تقدم جيد فى التعليم الإلكتروني .. المتيني يشهد افتتاح المؤتمر الدولي الرابع ببنات عين شمس حول مستقبل إفريقيا

المؤتمر الدولي الرابع ببنات عين شمس
المؤتمر الدولي الرابع ببنات عين شمس

انطلقت صباح اليوم،الكترونيا،فعاليات المؤتمر الدولي الرابع الذي تستضيفه كلية البنات للآداب والعلوم والتربية جامعه عين شمس وينظمه قطاع الدراسات العليا والبحوث بالكلية تحت عنوان "المستقبل واجندة افريقيا ٢٠٦٣ افاق التكامل والتنميه" بحضور السفير حسين هريدى مساعد وزير الخارجية الأسبق وعدد من أساتذة الكلية.


وتوجه الدكتور محمود المتيني رئيس جامعه عين شمس،فى بداية كلمته،بالشكر لكل القائمين على اعداد المؤتمر في ظل الظروف الصعبه التي تمر بها مصر والعالم فى ظل جائحة فيروس كورونا المستجد، لافتا إلى أن المؤتمر ينصب حول موضوعات مهمة فى الشان الافريقى حول اجندة افريقيا ٢٠٦٣ وما قبلها من اجندة ٢٠٣٠، منوها إلى أن الاهتمام بالشان الافريقى شهد انجازات كبيره في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي.


وأضاف ان مصر وكل الدول الإفريقية واجهت تحديات وصعاب كثيرة فى ظل فيروس كورونا المستجد وما ترتب علية من أثار اقتصادية واجتماعية وخاصة على الصحة والتعليم، لافتا إلى أن الظروف جعلت الكل يهتم بالتعليم الالكترونى والبنية الرقمية والتى احرزنا فيها سابقا تقدم ملحوظ.


وأوضح أن التعليم الالكترونى على سبيل المثال كان موجود بكلية الطب منذ أكثر من ١٠ سنوات أما اليوم فهو لم يعد رفاهية بل أصب الزام علينا الاهتمام به بل اصبح الوسيلة الأساسية المتاحة للتعليم مؤكدا أن اعضاء هيئه التدريس والهيئه المعاونة والعاملين بالجامعة كانوا على قدر المسئولية وفى وقت قياسى رفعوا المادة العلمية على المنصات الالكترونية كما حذت باقى الجامعات المصرية الأخرى نفس المسار.


وعن تقييم التجربة اكد رئيس الجامعة أنها تجربة جيده حققنا فيها نسبة معقولة من النجاح والتحدى الكبير سيكون اتاحة الامتحانات الالكترونية، لافتا إلى أن السنوات القادمة سوف تشهد إختلاف ملحوظ فى شكل التعليم سواء الجامعى أو قبل الجامعى،كما ان الأمر نفسه ينطبق على الممارسة الصحية التى تاثرت كثيرا وواجهت العديد من التحديات والتى سوف تؤثر على شكلها خلال السنوات القادمة.


واشار الى أن المؤتمر يضم اجندة دسمه تضم موضوعات هامة ومن المتوقع صدور توصيات هامة عنه.


من جانبه أكدت د. عبد الناصر سنجاب نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث فى كلمته أن هذا المؤتمر يأتى في إطار دعم الاجندة الإفريقية ٢٠٦٣ والتي تعكس الرؤية الإفريقية المستديمة "لوحدة وازدهار وسلام القارة الافريقية ، مدفوعة بسواعد مواطنيها أنفسهم لتمثل قوة حيوية على الصعيد الدولي"، لافتا إلى أن المؤتمر يعكس رؤية جامعة عين شمس لدعم تبادل المعارف والحصول عليها إلكترونيا باستخدام قدرات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.


وأوضح أن المؤتمر يهدف إلى تسليط الضوء على أهمية إفريقيا، ومناقشة بحوث مستقبل القارة الإفريقية ،وتبادل المعارف، وتعزيز الشراكة والتنافسية الدولية، ومناقشة القضايا والاهتمامات المشتركة، كما يطمح المؤتمر إلى تعزيز السلام والقضاء على الصراعات، وتحقيق مبادئ الإنسانية، والتفاعلات ، والخبرات، و الأفكار المتبادلة بهذا المؤتمر عن القارة الافريقية،الامر الذى سيعمل على إثراء خطة جامعة عين شمس المستقبلية للبحوث والتنمية.


بدورها أكدت د. رقية حسين شلبي عميدة كلية البنات للآداب والعلوم والتربية-جامعة عين شمس أن المؤتمر الإلكتروني الدولي الرابع لبحوث المستقبل وأجندة إفريقيا 2063: آفاق التكامل والتنمية"، والذي تنظمه الكلية يأتي في إطار الاحتفال بالذكرى الخمسين لتأسيس الاتحاد الإفريقي، حيث أطلق الاتحاد الإفريقي رؤية جديدة للقارة الإفريقية بعنوان "أجندة 2063"، وهدفها: "إفريقيا التي نريد". وقد جاءت هذه الرؤية في إطار دعوة للعمل في المجتمعات الإفريقية كافة، لبناء قارة إفريقية متحدة ومزدهرة.


وأضافت أن أحد أهم أهداف هذا المؤتمر هو تسليط الضوء على أهمية القارة الإفريقية ودورها القيادي في العالم، وبحث سبل الوصول إلى مستقبل أفضل للقارة الإفريقية، وتعزيز التنافسية الدولية. ولهذا دعا المؤتمر كوكبة من المتحدثين البارزين في مجالات الجغرافيا، والتاريخ، والأدب، والتعليم، والعلوم، للمساهمة في تنفيذ الموضوعات البارزة في أجندة افريقيا.


وأعلنت عن إطلاق أحدث المجلات البحثية للكلية وهي بعنوان: "مصريقيا" المجلة الدولية للدراسات المصرية الأفريقية، معربه عن املها في أن تسهم هذه المجلة في تشجيع إنتاج ونشر المعرفة بماضي إفريقيا وحاضرها.


وتهدف هذه المجلة إلى تأمين فهم أفضل لإفريقيا في الجوانب السياسية، والاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والفنية، والعلمية، والبيئية كافة. كما أن المجلة ستعمل على تسهيل تبادل الخبرات بين الباحثين والمؤسسات الإفريقية في التخصصات المتعددة، وإثراء معرفتنا بالقارة الإفريقية التي نعيش فيها ونقدرها.