EN 
بسبب الأمواج الشديدة منذ ليلة أمس بشاطئ النخيل بالإسكندرية، خرجت نصف جثة بلا رأس أمام شارع ٢٥، والحاجز الثاني الأمواج، وتوجهت أسرة شادي عبد الله، اخر غريق في حادث النخيل الذي أودى بحياة ١١ شخصا، للتعرف عليها.
وبعد مشاهدة الجثة، لم تتعرف الأسرة أو والد شادي علي الجثة، نظرا لتاكل جزء كبير منها وعدم وجود رأس لها أو ملابس، وصعوبة التعرف عليه لوجوده في مياه البحر منذ أكثر من ١٢ يوما.
اقرأ أيضا:
خلال 24 ساعة.. تداول 150 ألف طن بميناء الإسكندرية و2705 حاويات و9452 شاحنة عامة
وقال أعضاء فرق الإنقاذ الموجوده علي الشاطئ إن الجثة بنسبة ٨٠٪ هي لشادي آخر غرقي النخيل، وأن أسرته لم تتعرف عليه بسبب وجوده في الماء منذ فترة كبيرة وعدم وجود رأس.
وأضاف ان الجثمان كان محتجزا على حاجز الأمواج وتسببت الأمواج الشديده في قذفه علي الشاطئ.
وأمر محافظ الإسكندرية اللواء محمد الشريف، بتوجه سيارة اسعاف بالجثه ووالد شادي لإجراء تحليل dna للتأكد من الجثة.
