قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

إشادة عالمية بمعاهدة السلام بين الإمارات وإسرائيل.. ومصر تبدأ تنفيذ حظر دخول الأجانب بدون تحليل بي سي ار.. أبرز عناوين الصحف الإماراتية


اهتمت الصحف الإماراتية الصادرة صباح اليوم، السبت، ببدء تنفيذ حظر دخول الأجانب بدون تحليل "بي سي ار" إلى مصر، فضلا عن الأوضاع في كل من ليبيا ولبنان عقب انفجار مرفأ بيروت.


وأبرزت صحيفة "الاتحاد" بدء سلطات مطار القاهرة في الساعات الأولى من صباح السبت في تنفيذ قرار رئيس مجلس الوزراء مصطفى مدبولي بحظر دخول القادمين إلى مصر بدون حصولهم على تحليل "بي سي ار" قبل وصولهم إلى مصر بـ 72 ساعة يفيد خلوهم من فيروس كورونا.


وأكدت مصادر مطلعة بمطار القاهرة أن رحلة الخطوط الجوية اليونانية "إيجن إير" رقم 930 والقادمة من أثينا كانت أولى الرحلات التي تم تطبيق القرار الجديد على ركابها، وهي من طراز "إيرباص 321" وعليها 160 راكبا معظمهم من المصريين، حيث تم تطبيق القرار الجديد على الركاب الأجانب.


وبحسب الصحيفة، جاء التنفيذ بعد مهلة أكثر من أسبوع طلبها الطيار محمد منار، وزير الطيران المدني، من رئيس الوزراء، حيث تم تأجيل تنفيذ القرار الذى نشر في الجريدة الرسمية قبل أكثر من أسبوع، وذلك لإعطاء شركات الطيران العاملة بمطارات مصر الفرصة للتنبيه على ركابها بالحصول على تحليل "بي سي ار" قبل 72 ساعة من وصولهم يفيد بخلوهم من فيروس كورونا المستجد.


ويسرى القرار على الأجانب فقط، كما يستثنى من القرار السائحون العرب والأجانب القادمون بخطوط طيران مباشرة إلى مطارات شرم الشيخ وطابا والغردقة ومرسى علم ومطروح، وكذلك ركاب الترانزيت المتوجهين إلى تلك المطارات عبر مطار القاهرة.


بينما اهتمت "البيان" بمطالبة محامو ضحايا انفجار بيروت وأهاليهم بتحقيق دولي، لعدم ثقتهم بالتحقيقات اللبنانية وبالمنظومة الأمنية والسياسية، على حد قولهم.


وأوضح أهالي الضحايا والمحامون، أنّ العديد من الضحايا وغيرهم يعربون عن عدم الثقة بالمنظومة الأمنية والسياسية القابضة على لبنان، ويعتبرون هذه المنظومة هي المتهم الأكيد، وإن لم يكن الوحيد عن هذه الجريمة «المجزرة».


وقالت المحامية ندى عبد الساتر، الناطقة باسمهم، إن السبيل القانوني الوحيد لقيام تحقيق دولي ومن ثم محاكمة دولية هو أن يقوم مجلس الأمن في الأمم المتحدة باتخاذ القرار في إرسال لجنة تحقيق سريعًا وتقصي حقائق، قبل أن يتفاقم التلاعب في مسرح الجريمة، ومن ثم يتم محاكمة دولية، إما عبر إحالة هذه الجريمة ضد الإنسانية للمحكمة الجنائية الدولية وإما إنشاء محكمة خاصة للنظر في هذه الجريمة.


وأضافت: «لذا قمنا بصياغة نص وقّعه الآلاف من الضحايا والمتضامنين، وقدمنا الكتاب، إلى جميع الدول الأعضاء بمجلس الأمن باسم الضحايا وعنهم، وإلى الأمين العام للأمم المتحدة».


علاوة على ذلك، اهتمت الصحف بإعلان اللواء خالد المحجوب، مدير إدارة التوجيه المعنوي بالجيش الليبي، أن تركيا أدخلت نحو 3 آلاف مرتزق سوري إلى ليبيا خلال الأيام القليلة الماضية على دفعتين، محذرًا من أن بينهم قادة من تنظيم داعش الإرهابي المطلوبين دوليًا.


وأضاف المحجوب أن تركيا أدخلت المرتزقة القادمين من كل مناطق المعارضة السورية الموالين لأنقرة عبر قرية إبراهيم إلى غازي عنتاب، وتضمهم لمعسكر خاص بتنظيم داعش، ومنها تنقلهم على دفعات إلى ليبيا.


وأوضح أن أهالي القرية، أكدوا دخول ناقلات جند وشاحنات خاصة بالجنود الأتراك، محملة بالمسلحين، ونقلتهم بحافلات إلى مطار إسطنبول.


وأشار إلى أن من بين المرتزقة قادة خطيرين من داعش بينهم داعشي مطلوب لدى التحالف الدولي.


وتابع: «أرتال عسكرية تركية تدخل بشكل يومي عبر معبر كفرلوسين، وآخر رتل وصل ليل الخميس مكون من 40 آلية، ومن قبلها كان هناك 35 آلية على مدار ليلتين وبشكل شبه يومي، فالأرتال التركية تدخل منطقة خفض التصعيد».

وأكد المحجوب أن أنقرة لم تعد تحضر فقط العناصر الإرهابية إلى ليبيا، بل تخصصات أخرى إدارية ومصنعي مفخخات ودواعش كانوا في العراق يسيرون الدفة في التنظيم إداريًا وماليًا، ما يعني محاولة لإعادة إنتاج دولة لداعش في غرب ليبيا».


كما تصدرت الإشادة العالمية بشجاعة الإمارات وتوقيع معاهدة السلام مع إسرائيل عناوين الصحف، حيث تم التأكيد على أن المعاهدة خطوة نحو استقرار الشرق الأوسط وتقليل عدد النزاعات المشتعلة في المنطقة.


ووصف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب معاهدة السلام الإماراتية الإسرائيلية بأنها عظيمة، والعالم كله يرحب بها.


في السياق، قالت متحدثة باسم خدمة العمل الخارجي الأوروبي في بروكسل، إن «الأنباء الواردة من دولة الإمارات وإسرائيل ممتازة ونشيد بها، وإن العلاقات هي لصالح البلدين والاستقرار الإقليمي».


ورحب وزير الخارجية الألماني هايكو ماس بالاتفاق الإبراهيمي، معتبرًا ذلك خطوة تاريخية.


وأضاف: «تطبيع العلاقات بين إسرائيل والإمارات إسهام مهم نحو السلام في المنطقة. من الجيد أن تعلق الحكومة الإسرائيلية خطط الضم».


وتابع: «نأمل أن يكون هذا الاتفاق نقطة انطلاق لمزيد من التطورات الإيجابية في المنطقة ويمنح عملية السلام في الشرق الأوسط دفعة جديدة».


وفي فرنسا، رحّب الرئيس إيمانويل ماكرون بالمعاهدة، معتبرًا أنه «قرار شجاع من جانب دولة الإمارات». وكتب ماكرون في تغريدة «آمل أن يساهم (هذا القرار) بإرساء السلام العادل والمستدام بين الإسرائيليين والفلسطينيين».


كما أعلنت إيطاليا عن ترحيبها بإقامة العلاقات بين الإمارات وإسرائيل، وأعربت وزارة الخارجية الإيطالية في بيان لها أمس أن «تعليق ضم أجزاء من الضفة الغربية يشكل تطورًا إيجابيًا نأمل أن يكون في صالح استئناف المفاوضات المباشرة بين الإسرائيليين والفلسطينيين في إطار حل الدولتين العادل والمستدام».


من جانبها، رحبت اليابان بالبيان المشترك بين الولايات المتحدة ودولة الإمارات وإسرائيل.


واعتبرت وزارة الخارجية اليابانية الاتفاق بين الإمارات وإسرائيل الذي نجم عنه إيقاف خطة الضم الإسرائيلية لأراضٍ فلسطينية، خطوة مهمة لتخفيف التوتر الإقليمي وتعزيز الاستقرار في المنطقة.