قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، إن المهر في الأساسيدفع للمرأة لتشتري حاجة بيت الزوجية، ويعطيها الزوج مهرها بشكل كامل، ولكن المؤخر من اختراع المصريين.
وأضاف جمعة، في لقائه على فضائية "سي بي سي"، أن السبب في اللجوء للمناصفة في الشراء وتجهيز منزل الزوجية هو قلة القدرة وصعوبة تجهيز الرجل للبيت بمفرده، موضحا أن كل ما في البيت ملك للمرأة إلا الثياب والكتب والسلاح.
وأشار إلى أنه في الخمسينيات كانت البنت تتزوج بـ150 جنيه، ولم يكن في جهازها الثلاجة لعدم حاجتها إليها، كما أن الروتين اليومي للمرأة لم يكن كوقتنا هذا فكان وقتها كله في رعاية البيت، والآن تحول نمط حياتنا بسبب تطور الحياة ودخولها سوق العمل.
اقرأ ايضا |فضل الصلاة على النبي في بداية اليوم
وأضاف: الان البوتاجاز والثلاجة، من الأمور المهمة في بيت الزوجية، وهنا تكون الحكمة في طلب تكاليف الزواج أي طلب ما يحتاجه البيت، وليس كما نرى الآن نجد شراء أنواع من نفس النوع، فالله يقول (وكلوا واشربوا ولا تسرفوا إنه لا يحب المسرفين) والسرف هو وضع الشئ في غير مكانه.
وأوضح، أن المتحكم في طلب تجهيز بيت الزوجية هو حالة ومقدرة العريس، وهذا يكثر في زواج الصالونات الذي فيه إملاء الشروط ثم الموافقة من العريس أو الرفض، منوها أنه لو كان الزواج عن حب فعلى ولي الأمر أن يترك تنازلا يقدره بنفسه مقابل هذا الحب حتى لا يتفارق المتحابين.