أكد الشيخ أسامة الأزهري مستشار رئيس الجمهورية للشئون الدينيةأن خط بارليف كان عبارة عن 35 نقطة عسكرية حصينة ويفصل كل نقطة عن الأخرى من كيلو إلى كيلو ونصف وكانت مدفونة تحت الأرض وكانت تتحمل قصف المدفعية الثقيلة وكان هناك مرابط للدبابات والأسلحة.
وأضاف الأزهري خلال لقاء له لبرنامج مساء دي ام سي عبر فضائية دي ام سي أن خط بارليف كان فيه ما يكفي من الغذاء والتسليح لمدة 7 أيام كاملة وكان به تأمين للإتصالات بجودة عالية .
وتابعمستشار رئيس الجمهورية للشئون الدينية أن الساتر الترابي كانمعقدا وارتفاعه كان 22 مترا مؤكدا أن الساتر الترابي الموجود يمتد بطول القناة.
وأشار الأزهري إلى أنه فيأكتوبر 1969 يذكر اللواء باقي زكي يوسف البطل الذي كان له فكر واسع وكان مقدم في ذلك الوقت ويعمل في الفرقة 19 مشاه وكان هناك اجتماع وعندما تم طرح الاشكالية والتحديلمعت في ذهنه فكرة وقال إن المشكلة موجودة والحل فى المياه.
وقالمستشار رئيس الجمهورية للشئون الدينية ان اللواء باقي زكي يوسف كان يعمل في السد العاليوكان يرى الارض الطينية الخصبة تزاح بالمياه وطلب من قادة الاجتماع شرح الفكرة وأكد على استخدام مضخات المياه لعبور خط بارليف.