EN 
تعامد أشعة الشمس على تمثال رمسيس الثاني ، حدث فلكي وهندسي عجز عنه الكثير من العلماء طوال مئات السنين الماضية ، ليحققه أبناء الفراعنة ليكونوا على خطى الأجداد ، في تحقيق عبقرية مصرية ترسم عظمة المصري .
دراسات هندسية و فلكية على أعلى درجات الدقة ، قام بها مهندسون و متخصصين مصريين ، للخروج بتجربة عظيمة تضاف للتاريخ المصري القديم والحديث ، لتجعل المتحف المصري الكبير ، نموذج جديد لتعامد أشعة الشمس على وجه تمثال رمسيس الثاني ، لتحاكي ويتغني بعظمة أبناء المصريين ، أمام العالم .
وقالت الأثرية هبه خيري إحدى المنسقين بمشروع المتحف المصري الكبير ، إننا نهدف لتأصيل ظاهرة تعامد أشعة الشمس على وجه تمثال رمسيس الثاني المتواجد في بهو المتحف ، ولمدة أكثر من عام تم عمل دراسات هندسية و فلكية دقيقة جدا بالإضافة إلى الدراسات الأثرية .
وأكدت هبه في تصريحات صحفية ، أن أول تجربة أجريت على تعامد الشمس على تمثال رمسيس تمت في فبراير 2019 وخلال العام تمت رصد حركة أشعة الشمس مع مراعاة تغير الأحوال الجوية والاختلاف مابين موقع المتحف المصري الكبير و موقع متحف ابوسمبل .
وأشارت إلى أن تجربة تعامد الشمس على وجه تمثال رمسيس الثاني توجت بالنجاح والعمليات الحسابية و التعديلات حققت المعادلة المطلوبة لعمل طاقة نور بعد دراسة زوايا أشعة الشمس لتسلط على الوجه فى التوقيت الصحيح 21 أكتوبر.
ولفتت إلى أن التجارب نفذناها من منتصف شهر سبتمبر 2019 لرصد حركة الشمس وفي اكتوبر الجاري تم رصد حركة الشمس يوميا الى أن حققنا النجاح يوم 21 أكتوبر.
