الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بعد حديث الرئيس عن سيوة.. تعرف على مشاكل وإمكانيات واحة الجمال.. صور

صدى البلد

تعد واحة سيوة بمحافظة مطروح، من أجمل المقاصد الشتوية، والسياحية  بمصر وذلك لما تتميز به من طقس دافئ شتاءً، إلى جانب المقومات الطبيعية والسياحية والأثرية المتعددة وامتلاكها مقومات زراعية متميزة.


وتقع واحة سيوة في الصحراء الغربية، وتبعد 300 كم عن ساحل البحر المتوسط من مرسى مطروح، وتنتشر في أرجائها الآبار والعيون وأشجار النخيل والزيتون.




وعلى الرغم مما تمتلكه واحة سيوة من مقومات سياحية واستثمارية وزراعية، إلا أن هذه المقومات غير مستغلة الاستغلال الأمثل.


ويعد توجيه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، بأن تتم عملية تنمية واحة سيوة في إطار جذري شامل، محافظة على طابعها التراثي المميز ويطور ما بها من بحيرات وآبار وعيون طبيعية للمياه لزيادة إنتاج ما تشتهر به من محاصيل زراعية، على نحو يعزز من القيمة الاقتصادية والاستثمارية المضافة للواحة، وكذلك كمقصد سياحي فريد بداية لوضع سيوة في الطريق الصحيح نحو التنمية.


مقومات واحة سيوة 
تقع واحة سيوة في الصحراء الغربية وتنتشر في أرجائها الآبار والعيون التي تستخدم لأغراض الري والشرب وتعبئة المياه الطبيعية والعلاج، ونظرا لطبيعة واحة سيوة فقد أعلنت محميةً طبيعية منذ 17 عاما بقرار رئيس مجلس الوزراء رقم 1219 لسنة 2002.


وتبلغ مساحة محمية سيوة 7800 كم2، وتضم المحمية ثلاثة قطاعات: أحدها في الشرق على الحد الغربي من منخفض القطارة وتبلغ مساحته حوالي 6000كم2 ويضم كلا من حطيات سترة ونواميسة والعرج والبحرين وتبغبغ وجارة أم الصغير، والآخر في الغرب مع الحدود الليبية ويضم أم الغزلان وجربا وشياطة والملفا، وتبلغ مساحته حوالي 1700كم2، أما القطاع الأوسط  فيضم منطقة بئر واحد وجزء من بحر الرمال الأعظم وتبلغ مساحته حوالي 100كم2.


المناطق الأثرية بسيوة 
شالى
وتعد قلعة شالي إحدى أهم المناطق السياحية والتاريخية، والتي بنيت من مادة "الكرشيف" وهي أحجار ملحية من البحيرات المالحة والطمي.


وقلعة شالي عبارة عن هضبة مرتفعة تعلوها قمتان، واحدة فى أقصى الغرب والثانية في الشرق وعليها بنيت العديد من المنازل الكرشيفي، ويرجع تاريخ بناء شالي إلى القرن الـ 12 الميلادي لحماية أهالي سيوة من القبائل المجاورة الذين اعتادوا مهاجمة الواحة في موسم الحصاد من كل عام وظلت مسكونة إلى العام 1926، ويحرص جميع زوار الواحة على زيارتها.


معبد الوحي «التنبؤات»
أحد المعابد الموجودة في واحة سيوة، يرجع للأسرة السادسة والعشرين، وترجع أهميته إلى أن الإسكندر الأكبر تلقى نبوءة الإله آمون عند زيارته له. 


جبل الموتى
أحد أكثر الأماكن الذي يتوافد عليها السياح في سيوة، حيث يضم عددًا من مقابر منحوتة في الصخر ذات مناظر ملونة، وتعد أهمها مقبرة سي آمون. 


تبغبغ
إحدى المناطق السياحية الكائنة شرق واحة سيوة، وتضمن المنطقة مقابر فرعونية وآثار حياة برية، وتعد واعرة الوصول إليها بسبب أن الطريق المؤدي لها صخري ترابي. 


شياطة
إحدى المناطق الكائنة شمال غرب واحة سيوة على بعد 35 كيلو مترا، وتعد بحيرة جميلة محاطة بالرمال والأشجار البرية، كما يعد الطريق المؤدي إليها حجري في معظمه. 


بئر واحد
يقع على بعد 15 كيلو مترا جنوب واحة سيوة، في بحر الرمال الأعظم، ويعتبر ضمن المناطق الشهيرة في سياحة السفاري، بجانب منطقتي تبغبغ والعرج. 


البيت السيوي
في ذلك المكان يوجد التراث السيوي بأجمعه، فقد تم بناؤه على الطراز السيوي القديم، بالتعاون مع الحكومة الكندية ويقع على 3 أفدنة ويحتوي على المشغولات اليدوية السيوية ذات الأشكال الجميلة. 


جزيرة فطناس وجبل الدكرور
تقع جزيرة فطناس على بعد 4 كيلو مترات غرب سيوة، وتعتبر إحدى عجائب الله، حيث نمت مجموعة من الحدائق وتفجرت عين مياه في وسط البحيرة المالحة، فتعد إحدى أهم مناطق الجذب السياحي بسيوة، فيما يقع جبل الدكرور على بعد 3 كيلو مترات جنوب شرق الواحة، وللمنطقة شهرة علاجية وخاصة في علاج الأمراض الروماتيزمية وتقام عنده مراسم الأعياد السياحية في كل عام.


الغابات المتحجرة
أحد الأماكن التي تميز واحة سيوة، حيث تقع جنوب شرق الواحة، وهي منطقة أشجار متحجرة من العصور القديمة، وتعد صعبة الوصول إليها نتيجة وعورة طريقها، حيث الطريق المؤدي إليها عبارة عن كثبان رملية


أشجار النخيل والزيتون 
بعد النخيل والزيتون من أهم الزراعات بواحة سيوة، فسيوة تمتلك ما يقرب من 700 ألف شجرة نخيل، والتي تتميز بجودتها وتنوعها والتي تلقى قبولا في الأسواق المحلية والخارجية. 


مشاكل الواحة
تعد مشكلة الصرف الزراعي بواحة سيوة من أهم المشكلات التى تعاني منها الواحة وتهدد التنمية الزراعية بها، والتى بدأت الدولة في اتخاذ خطوات جادة لحل تلك المشكلة.


يقول محمد جيرى، عضو مجلس إدارة جمعية أبناء سيوة للخدمات السياحية والحفاظ على البيئة، إن واحة سيوة تجذب السياحة المصرية والعالمية، طوال العام في الصيف تستقبل زوارها للسياحة العلاجية برمال جبل الدكرور، والذي يعالج العديد من الأمراض الروماتيزمية والجلدية والعظام والسمنة.


وأضاف أن موسم الشتاء يميز واحة سيوة لطبيعتها المناخية الدافئة، إضافة إلى تعدد أنواع السياحة بها من السفارى والتزلج على الجليد والسياحة الثقافية والترفيهية، إلى جانب التخييم فى الصحراء.