قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

رمضان عبدالمعز يكشف عن فعل غريب يقوم به البعض بالمساجد.. وهذا أفضل دعاء من المسلم لأخيه .. وحكم الزكاة للمتضررين من الحجر الصحي

دار الإفتاء
دار الإفتاء

هل من شروط النذر تنفيذه في موعده ؟ .. أمين الإفتاء يجيب
حدود مسؤولية الزوج عن حجاب زوجته ..الإفتاء توضح


نشر موقع "صدى البلد"، خلال الساعات الماضية، عددا من الأخبار والفتاوى والأحكام الدينية المهمة التي تشغل الأذهان، ونرصد أبرزها في التقرير التالي:

قال الشيخ رمضان عبد المعز الداعية الإسلامي، إن بعض الناس تصلي الصلوات الخمسة وتخرج من المسجد بعد الصلاة لتكذب ، والبعض يقوم بفعل غريب وهو في المسجد حيث يفتح الفيس بوك ويعمل مشاركة لشيءغلط وتساءل : تصلي وتشتم أين الصلاة.

وأضاف عبدالمعز خلال لقائه على " دي ام سي" : كيف تصلي وتؤذي الناس وتقول سبحان ربي الأعلى وتتعالى على الناس .

وأكمل: حال عدم الراحة نلجأ إلى الصلاة مصدر الراحة.

وقال الشيخ رمضان عبدالمعز الداعية الإسلامي، إن المتقين من يجاهدون في سبيل الله بأموالهم وأنفسهم.

وأضاف عبدالمعز خلال لقائه على فضاية" دي ام سي" أن الإيمان بالغيب هو ماغاب واستتر مثل البعث والحساب والقبر والملائكة الأمور التي لا ندركها بحواسنا، ولذلك يطلق عليها الغيبيات والسمعيات.

وأكمل: النبي هو من قال إن هناك بعثًا وقال تعالى " وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ فَلَا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئًا.

أفضل دعاء من المسلم لأخيه

وكشف الشيخ رمضان عبد المعز، الداعية الإسلامي، عن أفضل دعاء يدعو به المسلم لأخيه المسلم، وهو "ربنا يرضى عنك".

وقال عبد المعز، إن الله إذا رضى على عبد يسر له أمر دنياه وأمر أخراه، فالله تعالى يقول "لَّقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ".

وأضاف، أن الصحابة بايعوا النبي في بيعة الرضوان، وسميت بذلك لكثرة الرضا فيها لان الله رضى عنهم في هذه البيعة، وكان وقت هذه البيعة وقت حزن للصحابة بسبب منعهم من دخول مكة.

وأشار إلى أننا علينا أن نحسن الظن بالله ، فإن العطايا على متن البلايا ، والعسر ياتي معه على الأقل يسرين، واعلم ان النصر مع الصبر وأن الفرج مع الكرب، منوها أنه لابد من وقوع الكرب حتى نرزق بالفرج.

وقال الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن من نذر طاعة وجب عليه الوفاء بها، فى الوقت الذى حدده، بحسب نيته وقت أن نذر.

واستشهد «شلبي »، في إجابته عن سؤال: « هل يلزم تنفيذ النذر في الوقت المحدد له؟»،بما ورد عن النبى – صلى الله عليه وسلم- قوله:« من نذر أن يطيع الله فليطعه، ومن نذر أن يعصي الله فلا يعصه».

وأشار أمين الفتوى إلى أن نذور الطاعة منها:( صوم يوم الإثنين والخميس، أو التصدق بكذا وكذا من المال)، مبينًا: أن هذا نذر طاعة يلزمه الوفاء به، أما إذا كان النذر فى معصية مثل قول الشخص: (لله علي أن أشرب الخمر، أو لله علي أن أقطع رحمي أو أن أعق والدي)، فهذا نذر معصية ليس له الوفاء به وعليه كفارة يمين.

حجاب الزوجة

ما حدود مسؤولية الزوج عن حجاب زوجته. سؤال ورد لدار الإفتاء المصرية.

وقالت دار الإفتاء: إن الحجاب فريضة على كل إمرأة مسلمة عاقلة، ويتحقق بأن تلبس ما يستر كلَّ جسمها ما عدا وجهَها وكفيها؛ أيًّا ما كانت هذه الملابس؛ بحيث لا تصف ولا تكشف ولا تشف؛ امتثالًا لقوله تعالى: ﴿وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ﴾ [النور: 31].

ولفتت إلى أنه إن لم تكن الزوجة ترتدي الحجاب الشرعي فإن مسؤولية الأمر به والحث عليه داخلة في نطاق مسؤولية زوجها عنها في رعاية مصالحها الدينية، ويجب عليه حينئذ أمرُها به، أمرَ إرشادٍ وترغيب، لا أمرَ إجبارٍ وترهيب؛ فعن دِحية الكلبي رضي الله عنه أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «وَأْمُرِ امْرَأَتَكَ أَنْ تَجْعَلَ تَحْتَهُ ثَوْبًا لَا يَصِفُهَا» رواه أحمد، وأبو داود.

وأوضحت أنه إن قام الزوج بمسؤوليته في نصح زوجته وحثها على الحجاب، ولكنها مع ذلك لم تتحجب، فعليه أن يصبر عليها مع المداومة على النصح والترغيب؛ إذ نص الشرع على وجوب أمر الأهل بالصلاة والصبر عليهم في أدائها وإقامتها، مع كون الصلاة عماد الدين وأول ما يسأل عنه المرء يوم القيامة، فلأن يصبر الزوج على امرأته في الالتزام بفريضة الحجاب من باب أولى.

ولفتت إلى أن مسؤولية الزوج عن زوجته في القيام بحقوق الله تعالى مسؤولية دفع وتذكير ونصح وترغيب واتخاذ كافة الوسائل الممكنة المعينة لها على طاعة الله تعالى، فإن كانت الزوجة ممن يمتثل بالتلطف وجب عليه التلطف معها، وإن كانت ممن يمتثل بالزجر اتخذه وسيلة لذلك بشرط ألا يصل زجره لها إلى الإيذاء النفسي أو البدني.

وقالت الإفتاء إنه قد نص الفقهاء على أنه ليس للزوج إيذاء زوجته بالضرب لإجبارها على الإتيان بحقوق الله تعالى، وإنه إنما يكتفي في ذلك بالوعظ والإرشاد، فإن لم يُفِدْ: جاز له زجرها بما لا يؤذيها إن غلب على ظنه إفادةُ ذلك؛ لأن منفعة قيامها بحقوق الله تعالى تعود إليها لا إليه.

وتابعت: إذا قام الزوج بمسؤوليته في النصح والترغيب، مع المداومة على ذلك، فقد قام بما أمره الله تعالى به، ولا يأثم حينئذٍ عن معصية زوجته بتركها الحجاب، بل يقع إثم ذلك عليها وحدها؛ إذ لا يكلف الله نفسا إلا وسعها، ولا يأثم المسلم على معصية أهله إن نهاهم عنها فلم ينتهوا، قال تعالى: ﴿وَلَا تَكْسِبُ كُلُّ نَفْسٍ إِلَّا عَلَيْهَا وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى﴾ [الأنعام: 164].


اخراج الزكاة في أزمة كورونا

كثير من العمال باليومية في المهن المختلفة تأثرت دخولهم وظروفهم المعيشية في ظل ظروف الخوف من تفشي مرض "كورونا"، فهل يجوز إخراج الزكاة لهؤلاء، واعتبارهم من مصارف الزكاة المعتبرة؟

قال الدكتور شوقي إبراهيم علام مفتي الجمهورية، إنه يجوز شرعًا إعطاء الزكاة للعمال باليومية في المهن المختلفة الذين تأثرت دخولهم وظروفهم المعيشية في ظل ظروف الخوف من تفشي الوباء ما داموا من الفقراء والمساكين.


قالت دار الإفتاء المصرية، إنه لا مانع شرعًا من استخدام لقاح فيروس كورونا ما دامت المادة المستخدمة فيه تحولت طبيعتُها ومكوناتُها الخنزيرية إلى مادة أخرى واستحالت إليها بحيث أصبحت مادة أخرى جديدة.


وأوضحت الدار، في فتوى لها، أن تحول هذه المادة المستخدمة في اللقاح إلى مادة أخرى أثناء عملية التصنيع حينها لا تسمى خنزيرًا، ولا يَصْدُق عليها أنَّها بهيئتها ومكوناتها التي تحوَّلت إليها جزء من الخنزير، ولا مانع حينئذٍ من استخدامها في اللقاح للتداوي من فيروس كورونا وغيره من الأوبئة والأمراض.