EN 
كشفت دراسة جديدة عن دواء جديد يساعد في تحسين فقدان السمع المرتبط بالعمر.
وأظهرت الدراسات الأولية أن الدواء قد يخفف أيضًا من طنين الأذن ومرض مينيير، وهي حالة عصبية تسبب فقدان السمع والدوخة.
ويتم الآن اختبار الدواء في الولايات المتحدة كعلاج محتمل لمرضى فيروس كورونا، ويعمل الدواء الجديد المعروف باسم SPI-1005 ، على تعزيز مستويات المركب الطبيعي الذي يحمي خلايا الشعر الحساسة في الأذن الداخلية.
ويتمثل دور خلايا الشعر في تحويل الاهتزازات الصوتية إلى إشارات كهربائية، يتم نقلها بعد ذلك على طول العصب السمعي إلى الدماغ.
وحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية، فإن عدد خلايا الشعر السمعية - يوجد عادة حوالي 15000 في كل أذن - ينخفض بمرور الوقت بسبب العمر والمرض والتعرض للضوضاء العالية.
وأضافت أنه بمجرد فقدان الخلايا في منطقة معينة يتم فقدان السمع عند هذا التردد أيضًا، عادةً ما يؤثر ضعف السمع المرتبط بالعمر أولًا على القدرة على سماع الأصوات عالية التردد، مثل الكلام، الذي يبدو بعد ذلك مكتومًا أو بعيدًا - وهذا يجعل من الصعب بشكل متزايد فهم ما يقوله الآخرون، خاصةً عندما يكون هناك ضوضاء خلفية عالية ، كما في اجتماع أو حفلة.
ويُعتقد أن حوالي 15 % من البالغين يعانون من ضعف السمع عالي التردد بسبب التعرض للضوضاء الصاخبة.
ويعمل الدواء الجديد على إنزيم يسمى الجلوتاثيون بيروكسيديز، والذي يحمي الأذن الداخلية من التلف، وتوجد في مستويات عالية داخل وحول خلايا الشعر السمعية، ولكن المستويات تكون أقل لدى الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في السمع وتنخفض مع تقدم العمر.
